رأي يكتبه المهندس خالد نايف المعايطة تحت عنوان ( تسول عمال الوطن وصمت الأمانة )
لا اعتقد ان هناك منزل في عمان لم يقرع بابه عدد من عمال الوطن خلال الايام الماضية طلبا" للعيدية .. مع ان أحدا من المواطنين لم يسبق له ان شاهد أحدا من هؤلاء المدعين ينظف في حيه او في اي مكان.
منذ ايام وانا اشاهد عمال الوطن بأزيائهم الرسمية ولساعات ما بعد منتصف الليل منتشرين على الإشارات الضوئية وأمام المساجد والمولات مسلحين بمكانس غير صالحة وملابس غير نظيفة ولايفعلون شيء إلا مراقبة حركة السيارات ويقتربون من تلك التي توحي بحكم الخبرة بطيبة من بداخلها وبالذات السيدات .. وجودهم مقتصر فقط على انتظار زكاة الفطر او معايدة من البعض .
ظاهرة موجودة من سنوات ولم تأخد الأمانة اي اجراء لمنعها مع ان القانون يمنع التسول حتى وان كان بالزي الرسمي .
اطالب الأمين ومساعديه ومدرائه بالتجوال ليلا" ومشاهدة حجم انتشار موظفي الأمانة من عمال الوطن .
القصد ان عامل الوطن موظف رسمي بالأمانة ويتمتع بمميزات اي موظف وأهمها رمزية الموظف الرسمي وكرامته وكرامة المؤسسة التي يعمل بها فلماذا هذا الصمت عن ما يفعله هؤلاء وان كنت اشك ان الكثير منهم ليس بالاصل بعامل وطن ولكنه يرتدي زي عامل الوطن لغايات استثمار المناسبة للتسول المجدي جدا .



















