+
أأ
-

لا يوجد شعب فلسطيني بقاموسه .. المتطرف  بن غفير يستعرض الأهداف التي ينوي تحقيقها عندما يتسلم وزارة الامن الداخلي  منها: تسهيل إجراءات إطلاق الرصاص على الفلسطينيين .

بلكي الإخباري

أوضح رئيس حزب "القوة اليهودية" عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، أنه بعد تسنمه حقيبة الأمن الداخلي، أنه أولاً وقبل كل شيء سيولي أهمية لمكافحة "الإرهاب ضد اليهود"، وفق تعبيره.





وأضاف، أنه سيحدد المناطق التي يُمنع فيها اليهود من السفر والتنقل، وسيحاول تغيير الواقع".





سيركز بن غفير على الحرب على الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل و"الإرهاب" إضافة إلى معركته ضد رئيس قائمة الجبهة-العربية للتغيير أيمن عودة، وكان بن غفير قد تحدث علناً ضد عودة وقال إنه" يعمل ضد إسرائيل وبالتالي يجب إبعاده ".. وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.





وقال أحد المقربين من بن غفير بهذا الصدد: "بن غفير مصمم على إجراء تغييرات جذرية في قوات الأمن الإسرائيلية، سيحاول استمالة الرأي العام العربي بشكل مباشر، وليس من خلال حوار مع السياسيين العرب".





ويخطط بن غفير بالإضافة للعمل على موضوع آخر يتطرق إلى العلاقة بين الدين والدولة والمواقف المحافظة، ويمكن وضع تلك العلاقة في إطار تصريحات سابقة للمرشح الثاني في حزب بن غفير يتسحاك فاسرلوف حول الضجة التي تفتعلها الحركة اليهودية الإصلاحية نافيا أن يكون لها شعبية في إسرائيل، ويعتبر فاسرلوف هذه الحركة خطيرة على اليهودية بسبب ما تدعو إليه من ذوبان اليهود ببقية الشعوب.





أما معركة بن غفير الثالثة، فستتركز في محاربة المتسللين والمواطنين الأجانب الذين يعيشون بشكل دائم في إسرائيل.





قال مصدر في حزب "القوة اليهودي" اليميني المتطرف، الذي يتزعمه الناشط الراديكالي إيتمار بن غفير، إن تغيير التعليمات الصادرة لعناصر الشرطة الإسرائيلية بشأن إطلاق الرصاص، يأتي على رأس أوليات المرحلة المقبلة.





وصرح إسحاق فازرلاوف، المُدرج خامسًا، ما يعني أنه سيصبح عضوا بالكنيست بشكل مؤكد، يوم الخميس، أن الحزب "سيعمل على منح الحصانة لمُطلقي الرصاص من عناصر الشرطة وغيرها في مختلف الظروف".





وحققت قائمة "الصهيونية الدينية"، بزعامة بتسلئيل سموتريتش 14 مقعدا بالكنيست، بعد ظهور نتائج (غير رسمية) للانتخابات التشريعية التي انطلقت الثلاثاء الماضي.





وتضم تلك القائمة حزب "عوتسِما يهوديت" بزعامة بن غِفير، والذي حصد 6 مقاعد، وينسب له مراقبون الفضل في حسم الانتخابات لصالح كتلة اليمين.





وبحسب ما ذكره فازرلاوف (30 عاما)، سيعمل الحزب في المقام الأول على منح الضباط والجنود الحصانة عقب قيامهم بإطلاق الرصاص. وفق القناة السابعة العبرية.





وأضاف فازرلاوف الذي توقعت له القناة أن يصبح الوزير الأصغر بالحكومة المقبلة أن هدف حزبه الأساسي هو "إعادة الأمان الشخصي للمواطنين، والذي تزعزع في العام ونصف العام الماضيين، لا سيما بعد أن شاهدنا كيف أن الحكومة قامت بما يعد بيعا بالتصفية للأمن لصالح الحركة الإسلامية ومنصور عباس".





ورأى فازرلاوف أن هذا الأمر هو ذاته الذي قاد حزبه إلى هذه النتائج القوية، إذ "يبحث الناس عن كيان يعيد إليهم الأمن".





خطوات بن غفير..





وأجاب عن سؤال بشأن الخطوات التي يعتزم بن غفير اتخاذها لو أصبح وزيرًا للأمن الداخلي، مشيرا إلى أن "الإجراء العاجل الذي يتعين القيام به فور توليه المنصب يتعلق بتغيير أوامر إطلاق الرصاص ومنح الضباط والجنود الحصانة".





وقال فازرلاوف إنه "حين يذهب جندي للقتال لا ينبغي أن يفكر أي محامٍ عليه اصطحابه معه"، مضيفا "لسنا سياسيين تقليديين نقدم وعودا قبل الانتخابات وبعدها ننسى ما قلنا، إن الكرسي والمناصب والوظائف ليست هي الحدث الأهم".





وشدد فازرلاوف على سعي حزب "عوتسما يهوديت" على استعادة الأمن الشخصي للمواطنين، والردع والقدرة والسيادة.





وفي رده على حقيقة أن أوامر فتح النار ترتبط بالجيش، وليس بوزير الأمن الداخلي، قال إن "هناك أمورا يمكن تغييرها، وإنه حين يكون الحزب مع الشركاء الائتلافيين، سوف تسنح له الفرصة للتغيير، وفعل ما يريد"، مضيفًا "في نهاية المطاف من يمكنه أن يحدد السياسات هم السياسيون والحكومة".





ثلاثة أهداف لبن غفير..





في ذات السياق، قال مصدر مقرب من رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، عضو الكنيست الفاشي إيتمار بن غفير، إنه سيحاول تنفيذ ثلاثة أهداف في حال تولى منضب وزير الأمن الداخلي في الحكومة التي سيشكلها رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، وخاض "عوتسما يهوديت" الانتخابات ضمن قائمة الصهيونية الدينية، التي حصلت على 14 مقعدا، وربما يتبين أنها ستحصل على مقعد آخر في نهاية فرز الأصوات.





ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية يوم الخميس، عن المصدر قوله إن "بن غفير سيولي أهمية أولى لمحاربة الإرهاب ضد اليهود. وسيحدد مناطق يحظر على اليهود السير والتجول فيها، وسيحاول تغيير الواقع". ويعني ذلك أن بن غفير، وكما هو متوقع، سيصعد عدوان إسرائيل والمستوطنين على الفلسطينيين.





وأضاف المصدر أن بن غفير سيركز على الجريمة في المجتمع العربي، وأنه "عازم على إجراء تغييرات دراماتيكية في قوات الأمن الإسرائيلية، وسيحاول التوجه إلى الجمهور العربي مباشرة وليس من خلال حوار مع السياسيين العرب".





وتابع المصدر أن هدف بن غفير الثاني هو "الربط بين الدين والدولة والمواقف المحافظة"،وكان المرشح الثاني في "عوتسما يهوديت"، يتسحاق فاسرلاوف، قد قال مؤخرا إن اليهود من التيار الإصلاحي "تسببوا بدمار هائل ليهود الولايات المتحدة، والانصهار هو ضربة رهيبة. والإصلاحيون يهزأون بالدين، ويقيمون احتفالات دينية للكلاب ويقيمون أعراسا بوجود حاخام وراهب في الوقت نفسه. وهم يفتعلون ضجة في إسرائيل كأنه يوجد تأييد لهم".





وبحسب المصدر، فإن هدف بن غفير الثالث هو محاربة "المتسللين"، أي طالبي اللجوء الأفارقة، والمواطنين الأجانب الذين يقيمون بشكل دائم في إسرائيل.





في حال تعيين بن غفير وزير ماسيحدث..





ومن شأن تعيين بن غفير وزيرا أن يؤدي إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، ونقل موقع "واللا" الإلكتروني، عن موظفين أميركيين رفيعين قولهما إنه لا يتوقع أن تعمل إدارة بايدن مع بن غفير بعد أن يتولى منصب وزير.





كذلك نقلت هيئة البث العبرية "كان 11"ـ، عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه "سيكون من الصعب" على الإدارة الأميركية التعامل مع بن غفير كوزير.





وأشار موقع "واللا" العبري، إلى أن رفض الإدارة الأميركية العمل مع بن غفير سيكون "تطورا غير مسبوق في العلاقات الإسرائيلية – الأميركية وسيؤثر بشكل سلبي جدا على العلاقات بين الدولتين".





وفي حال تولى بن غفير منصب وزير الأمن الداخلي، فإنه سيكون مسؤولا عن جهاز الشرطة وعن سياسة الاحتلال في الأماكن المقدسة في القدس، وخاصة في المسجد الأقصى. كما أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يكون ضالع بشكل مكثف في تعاون واتصالات متعددة المجالات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وخاصة في المجال السياسي بخصوص القدس، وفي المجال المدني بما يتعلق بتأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة وكذلك في التعاون الأمني بين الدولتين.





وأضاف "واللا" أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ألمحا للرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، خلال زيارته لواشنطن، الأسبوع الماضي، أن ثمة إمكانية ألا تعمل إدارة بايدن مع بن غفير ومع آخرين في اليمين المتطرف يتولون مناصب في الحكومة الإسرائيلية.





ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن بلينكن وسوليفان ذكرا أن إدارة بايدن ستعمل مع الحكومة المنتخبة في إسرائيل لكنه ستواجه صعوبة في العمل مع سياسيين معينين من دون ذكر أسمائهم.





وأشار "واللا" إلى أن إدارة بايدن قلقة بشكل خاص من التفوهات ومواقف بن غفير وأعضاء حزبه العنصرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وكذلك ضد المواطنين العربي في إسرائيل.





وما زال من غير الواضح بعد إذا كانت الإدارة الأميركية ستتعامل مع رئيس قائمة الصهيونية الدينية، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، بعد توليه منصب وزير، بالشكل نفسه مثلما ستتعامل مع بن غفير.