رأي يكتبه الاعلامي ابراهيم شاهزادة تحت عنوان ( هل أمست الرياضة تجارة )

هل امست الرياضة تجارة ؟؟؟ّ!!! قرأت وبأسف عميق نبأ مطولا عن مجموعة او شركة " إعلامية ! " تتخذ إجراءات " ناجحة ؟! " لما اسمته بمكافحة " القرصنة " في بعض الدول العربية ومنها الاردن لفك أجهزة التشفير للفاعليات الرياضية والترفيهية . إن كانت تلك المجموعة او الشركة تقصد نقل فعاليات الحدث الرياضي الكبير ( المونديال ) الذي ابهرت دولة قطر الشقيقة وقيادتها الملهمة العالم في تنظيم تلك الفعالية الدولية الهامة ، اقول تلك الشركة او المجموعة ، وهي بالمناسبة مملوكة من الدولة الشقيقة ، قطر ، فإنها ، اي الشركة او المجموعة ، تخطيء خطأ كبيرا في خطوتها تلك ( مكافحة القرصنة ؟!!) إذ كان من المفروض ان تقوم تلك المجموعة او الشركة بتسهيل بث فعاليات المونديال ولو بالمجان لمن يريد متابعتها اسهاما منها في الجهود العظيمة التي بذلتها دولة قطر الشقيقة واميرها سمو الشبخ تميم الذي يحظى بكل الاحترام ، في إجادة تنظيم ذلك الحدث الرياضي العالمي . الامر الذي يدعو للريبة والشك ان خطوة تلك " المجموعة او الشركة " تجيء مع اقتراب هذا الحدث الرياضي العالمي من نهايته .