جيل لا ينضُب

بلكي الإخباري
المحامي العزوني أندرية
فلسطين نهر من رجال لا ينضب كلما هم جيل بحمل حلمها جاء جيل أكثر إيماناً بها، فاليوم يعرب جيل جديد عن ذاته التحررية، ففلسطين التي إنتفضت بالبدء بجيل القسام عادت لتكتب لجيل الحجر و اليوم تؤرخ لزمان السكين، ها هم الأبناء كلما راهن البعض على غياب مفردة فلسطين من قاموسهم بحجج التقادم يولد الجيل الأكثر صلابة والأوسع عنواناً.
فاليوم، وفي لحظة عربية فارقة، يأتي جيل فلسطين الرابع بعزيمة الرجال وسخرية من الأحتلال يقف شامخا يقود معركة التحرير في حرب الوجود.
جيل بستيقظ الصباح على وقع خطاه و رؤاه، يصوغ زمانه و هويته ليقول : الأرض لنا . ما من وعي متجدد و حاضر البديهة كوعي الفلسطيني . فتراه كلما تأملته هو النبض الدافئ الذي يمد سائر الجسد بدماء الحياة . لشهداء بذلوا أرواحهم و لا يملكون على هذه الأرض إلا بضع عقود و حلم التحرير سلام..



















