مجلس الأمن يعقد غدًا جلسة خاصة لمناقشة اقتحام بن غفير للأقصى
أعلن مجلس الأمن الدولي عن عقد جلسة خاصة غدًا (الخميس) لمناقشة "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية،"، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، وفقًا للقناة 13 العبرية.
يذكر أن اقتحام إيتمار بن غفير المسجد الأقصى أدى إلى إدانات من العديد من البلدان في العالم العربي. وصدرت عدة بيانات شجب عن الأردن ومصر والسعودية والإمارات وتركيا بهذا الخصوص.
واستنكرت وزارة الخارجية الأردنية بشدة، وقال إن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد". تم استدعاء سفير إسرائيل في الأردن إيتان سركيس لتوبيخ في وزارة الخارجية الأردنية. ورد السفير قائلاً: "نحن ملتزمون بالوضع الراهن في القدس وحرية العبادة في القدس. ولا يوجد انتهاك للوضع الراهن. لقد دخل الوزراء إلى القدس في الماضي".
كما نشرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا "أعربت فيه عن أسفها لاقتحام عضو بارز في الحكومة الإسرائيلية الجديدة للمسجد الأقصى برفقة نشطاء متطرفين وتحت حراسة قوات الاحتلال". وتعرب مصر في الإعلان عن معارضتها المطلقة لأي خطوة أحادية تتعارض مع الوضع القانوني والتاريخي الراهن في القدس.
كما تحذر مصر من الانعكاسات السلبية لهذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وكذلك على مستقبل عملية السلام. في الرسالة، دعت مصر جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات.
هذا، ولم يدين الاتحاد الأوروبي، بل أرسل رسالة "تحذيرية" نصها: "نؤكد على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن حول الأماكن المقدسة، ونشعر بالقلق إزاء الخطوات المتخذة لانتهاكها، وتعرض الوضع المتوتر بالفعل في القدس للخطر. والأراضي الفلسطينية المحتلة "بحسب بيان الاتحاد. وجاء في الرسالة أن "الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف في المنطقة إلى التحلي بالهدوء والحفاظ على النظام لتجنب التصعيد".
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل رداً على عملية الاقتحام إن "السفير توم نيدس كان واضحاً للغاية في محادثاته مع الحكومة الإسرائيلية بشأن الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، والإجراءات التي تمنع ذلك غير مقبولة".



















