رغم وفرة السلع بالاسواق .. الا أن التهافت الغير مسبوق على الشراء تسبب بحالة ارباك كبيرة يوم امس .

منذ الساعات الاولى من نزول رواتب الموظفين للبنوك تهافت المواطنين وبشكل غير مسبوق على اماكن التسوق والمخابز يومي الثلاثاء والاربعاء مما ادى لحدوث حالة ارباك مرورية كبيرة ومشاحنات بين المواطنين على احقية دور الشراء.
ازدحامات مرورية خانقة بشوارع الاردن
ففي الكرك وعلى الرغم من طمأنة المواطنين ان جميع السلع متوفرة بكميات كبيرة وتكفي الاسواق لاشهر الا ان ذلك لم يمنع من تهافت المواطنين الكبير وغير المبرر على المخابز والمؤسستين العسكرية والمدنية والمولات لدرجة تزاحم المواطنين باعداد كبيرة امام هذه المنشآت
وتسببت هذه الحالة غير المسبوقة بازدحامات مرورية خانقة رافقتها مشاحنات بين المتجمهرين على احقية الدور واخرى بينهم وبين المارة الذين انتقدوا تسابقهم على الشراء .
كما شهدت اسواق العاصمة عمان حالة من الفوضى والارباك ترافقت مع خروج اعداد ضخمة من المواطنين لتخزين حاجاتهم من المواد الغذائية غير مباليين بتصريحات الجهات المعنية ان السلع متوفرة وتكفي الاردنيين لاشهر ناهيك عن الازدحامات المرورية الخانقة والتي تسببت بحدوث مشاجرات ومناوشات بين المواطنين بعضهم لبعض على احقية دور الشراء او دخول المنشآت التي شهدت اقبال من المواطنين .
وبحسب شهود عيان فقد كان هذا المشهد حاضرا بجميع محافظات وبلدات وقرى الاردن يومي الثلاثاء والاربعاء حيث تساءل بعضهم : هذه الارباك والازدحام الغير مسبوق على الرغم من عدم تأجيل اقساط القروض فكيف لو قامت البنوك بضخ ٢٥٠ مليون دينار بالاسواق ايضا ؟
وازاء هذا المشهد والذي يعتبره البعض طبيعيا ويراه آخرون شاذ نعيد التأكيد على ان المواطن هو المسؤول عن ارتفاع اسعار السلع في رمضان وهو احد اركان التضخم بسبب التهافت غير المبرر على شراء السلع وإفراغ ارفف المتاجر من البضائع وتخزينها في المنازل مما يعني زيادة في الطلب وقلة في العرض مما يعني ارتفاع الاسعار فبدل ان يأخذ المواطن حاجته الاساسية والتي تكفيه ليومين على ابعد تقدير نراه ينقل بضائع ارفف المحلات الى ارفف منزله ليساهم في حالة الفوضى والارباك في الاسواق

















