زليخة ابو ريشة : على الدولة ان تخجل من إرهاب الناس بجرجرتهم إلى المحاكم في قضايا ليس لها علاقة بالجريمة أو بالفساد
كتبت الناشطة زليخة ابو ريشة على صفحتها عبر الفيسبوك :-
في قضيتين ضدي، إحداهما كانت من الجرائم الالكترونية. كانت قد تولت الدفاع عني فيهما متبرعةً، المحامية القديرة الأستاذة هالة عاهد. كسبتُ القضيتين. ولم أكن قد طلبتُ فزعة الأردن لمؤازرتي. ومشينا في الإجراءات دون ضجيج. حتى المحامي الذي رام شهرةً في اتهامي ، لعله تعلم درساً أن الحريات أولاً وثانياً وعاشراً، وأن الحمية الدينية لا تُتَرجَم بالإرهاب الفكري. أما الدولة فعليها أن تخجل من إرهاب الناس بجرجرتها إلى المحاكم في قضايا ليس لها علاقة بالجريمة أو بالفساد، لا سمح الله، بل بتعبير عن الرأي، ومبتغاها بذلك تكميم الأفواه، وترسيخ الإرهاب باسم الدين.
هذه هدية عيد الام لي، على صبري على مجتمع نخره التدين المظهري، والنفاق والإسلام السياسي.
والشكر كل الشكر للمحامية الكبيرة الأستاذة هالة عاهد، ولفريق المحامين والمحاميات وتيار تنوير الأردني اللذين يساندانني في القضايا الكثيرة التي عانيت منها في السنوات الأخيرة، وعلى رأسهما المحامي الأستاذ ربيع حمزة والمحامي الأستاذ أنيس القاسم والمحامية أمل العمري، والمحامي الأستاذ جمال القيسي، والأستاذة هديل عبد العزيز، ومركز العدل ومنه الأستاذ صلاح جبر (متبرعاً) ، وعدد كبير من محامي هيئة الدفاع عن الحريات، ومن تيار تنوير الأردني َالأستاذة سمر دودين، والمحامي الأستاذ سائد كراجة، والأستاذ رائد العزام، والمهندسة الأستاذة ريم الصناع ، والفنان الأستاذ زهير النوباني والأستاذ الدكتور توفيق شومر، والأستاذة الدكتورة وفاء الخضراء والأستاذة الدكتورة غادة خليل والأستاذة رندة نفاع والأستاذة سهر العالول. وصديقات العمر الأستاذة الدكتورة أروى العامري والأستاذة عبلة حداد، والأستاذة هيا الطاهر، والأستاذة سهى عيد، والروائية الأستاذة سحر خليفة، والصديقات الأستاذات هند عثمان ونسرين ملك والدكتورة جميلة الهنيدي وغيرهم كثيرون وكثيرات. أرجو أني في هذه العجقة لم أنسَ أحداً.
وكل قضية وأنا وأصدقاء النور بخير، نمضي بثبات نحو التنوير والعلمانية ومجتمع مستنير يحترم الحريات ويوصد باب التخلف، ويفتح أبواب العلم والمعرفة.



















