+
أأ
-

عاجل / نحو فتح سفارتين في الرياض وطهران …أبرز نقاط بيان لقاء وزيري خارجية السعودية وإيران في الصين

{title}
بلكي الإخباري





أعلنت السعودية وإيران في بيان مشترك صدر ليوم الخميس، عقب لقاء وزيري خارجية البلدين، في بكين، الاتفاق على ترتيبات بدء إعادة فتح السفارتين والقنصليات بين الدولتين، فيما دعا وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لعقد لقاء ثنائي في الرياض.





وبحسب نص البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اتفق الجانبان على:





استئناف الرحلات الجوية وتسهيل منح التأشيرات للمواطنين، كما اتفقا على استئناف تبادل زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.





تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 27 مايو 1998.





اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد في المدة المتفق عليها.





تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001، بالإضافة إلى تفعيل اتفاقية التعاون العام الموقعة عام 1998.





القيام بكل ما يلزم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بحسب نص البيان الرسمي.





تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين.





وفي ختام الاجتماع، عبر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع، كما عبّر الجانبان عن شكرهما للحكومة السويسرية لمساعيها وجهودها المقدرة لرعاية المصالح السعودية والإيرانية.





اجتمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة الصينية بكين يوم الخميس، في أول اجتماع رسمي من نوعه منذ أكثر من 7 سنوات.





وفي مقطع مصور قصير على تويتر، الخميس، تبادل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التحية قبل أن يجلسا متجاورين.





وعقد الوفدان السعودي والإيراني اجتماعاً موسعاً بمشاركة أعضاء الوفدين لبحث تفاصيل ما تم الاتفاق عليه.





ومازح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في أول لقاء جمعهما في بكين، بعد قطيعة دامت لـ7 سنوات.





وعبر عبداللهيان لنظيره السعودي عن مشقة وطول الرحلة من طهران إلى بكين، ليجيب عليه بن فرحان قائلاً: "بين طهران والرياض تستغرق الرحلة ساعتين فقط".





وجاء اختيار الصين مكانا لعقد اللقاء الذي تم اليوم بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني "امتدادا لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين، بحسب مصادر رسمية.





ويأتي اللقاء في إطار اتفاق السعودية وإيران على إنهاء الخلاف الدبلوماسي بينهما بموجب اتفاق سهلت الصين التوصل إليه الشهر الماضي.





وكان وزير الخارجية السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني يوم الأحد، بحثا خلاله الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الصين، بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).





وأجرت السعودية وإيران مباحثات عدة، استمرت على مدار عامين، في بغداد ومسقط، توّجت باتفاق أبرم في العاصمة الصينية بكين في 10 مارس، على عودة العلاقات بين البلدين، وتبادل البعثات الدبلوماسية خلال شهرين من توقيع الاتفاق.





واعتبر وزير الخارجية السعودي، في أعقاب توقيع الاتفاق بين البلدين، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران "يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار"، فيما أشار نظيره الإيراني إلى أن عودة العلاقات "توفر إمكانات هائلة للبلدين والمنطقة".





وحظي الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بترحيب دولي واسع، باعتبارها "خطوة تدفع باتجاه الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط".





ويرى خبير الشؤون الإيرانية في معهد مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ ان اجتماع وزيري الخارجية "يشير إلى أن العملية لم تخرج عن مسارها منذ إعلان بكين الشهر الماضي". لكنه أضاف أن الوقت "ما زال مبكراً للحكم على ما إذا كان هذا مجرد انفراج تكتيكي أو محطة نحو التقارب الاستراتيجي".





ويقول نائب مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون التشريعية في الولايات المتحدة جويل روبين: "بما أن الصين داعم قوي لإيران، يجب أن يكون لدى السعودية ثقة أكبر في قدرة إيران على الامتثال للاتفاق، وهي قضية كانت دائماً موضع شك".