سوريا / في رمضان .. سعر البيضة الواحدة أصبح 1000 ليرة!! وراتب الموظف يكفي لشراء 4 صحون فقط!!

تشهد أسواق العاصمة السورية #دمشق إقبالاً ضعيفاً على شراء المواد الغذائية والمستلزمات المتعلقة بشهر رمضان، حيث بلغ سعر البيضة الواحدة 1000 ليرة سورية،ما أجبر سوريين على الاكتفاء بشراء بيضة واحدة أو بيضتين، في وقت تعاني فيه الكثير من الأسر من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وارتفع صحن البيض خلال الشهر الكريم 3000 ليرة سورية، ووصل إلى 26 ألف ليرة وزن 2 كيلون، في حين تتفاوت الأسعار بين منطقة وأخرى وبين حي وآخر، وهناك تفاوت في وزن البيض وغش ضمن الصحن الواحد حيث تجد في الصحن الواحد تشكيلة من قياس البيض وتشكيلة في أسعاره.
ومنذ بداية العام الحالي، ارتفع سعر البيض بحدود 100 بالمئة، وأصبحت تكلفة 4 صحون بيض براتب موظف في سوريا وهي لا تكفي عائلة المؤلفة من 5 أشخاص لفطور شهر واحد.
يأتي ذلك بالرغم من انتشار الربيع الواسع واعتماد الدجاج على الأكل من الارض أكثر من الاعلاف بالنسبة للبيض البلدي، وبدء موسم البيض لدى الدجاج تجد أن البيض يرتفع سعره بدلا من انخفاضه.
والسؤال أين هي المنح التي توزعها المنظمات الدولية بالنسبة للدجاج البياض، وأين انتاجها وأفراخها، وهل سورية التي كانت تصدر البيض واللحوم إلى جميع الدول عاجزة اليوم عن تأمين البيض، أو حل مشكلة هذا الملف الشائك والذي يهم المائدة السورية؟!
واذا كان العلف مدعوم والدجاج البياض لا يحتاج الى تدفئة، فما هو السبب في الارتفاع المتزايد في أسعاره، وأين المداجن الخاصة ومنافذ البيع العائدة الى وزارة الزراعة، ولماذا لا يتم توجيه الدعم إلى هذه المزارع وانتاج البيض بما يكفي حاجة سورية بالحد الأدنى.

















