صحفية أردنية تتعرض للتحرش الجنسي في مستشفى خاص بفلسطين …. وتروي لبلكي الاخباري قصتها ومحاولة لفلفة القضية

قالت الصحفية والتي تحمل الجنسية الاردنية في مقدمة حديثها لبلكي الاخباري : استحلفكم بالله بأن لا تضيعوا لي حقا ولا ترضو بهتك عرضي على يد شخص عديم الإنسانيه والأخلاق. وإني وانا اخاطب المملكة واشرافها اعلم بأني سأجد ضالتي .
واضافت في تصريح خاص لبلكي الاخباري : أنا ميرفت العزة أردنيه الجنسية ومقيمة في فلسطين في تاريخ الثاني من مارس عام الفين وثلاثه وعشرين تعرضت لحادث سير تم على اثره نقلي لمستشفى خاص في منطقة بيت لحم بالضفة الغربية ووصلت بالإسعاف لاحدى المستشفيات الخاصة وهناك قام الاطباء بأجراء فحوصات وارسالي لعمل صور اشعه احدها ليدي المكسوره التي قمت فيما بعد عمل عمليه لها ووضع ست براغي ، في غرفة الأشعة قام فني الأشعه بعد ان طلب ان اتمدد على السرير برفع بلوزتي وحمالة الصدر دون موافقتي او سؤالي مع العلم اني لم اشتكي من اي الم في صدري وعندما اعترضت قال ان دلك بهدف الصوره. ثم قام بلمس مناطق حساسة من جسدي بيديه دون اي حاجز لعدة مرات تصل الى سبعة مرات او اكثر وهو يسأل ان كانا يؤلماني . وكنت اجاوب ب لا . وبعد المره السابعه وتأكدي أن دلك لايمكن ان يكون فحص صدر او حتى اي فحص طبي قمت بالخروج من غرفة الأشعة والصراخ طالبة النجدة والشرطه في حين قام رجل الأمن بتهديدي ورفع يده ومطالبتي بالسكوت فيما قال مدير المستشفى بأنه لايوجد اثبات على ماحدث وان الله فقط بيننا وعلى انتظار تحقيق المستشفى . في نفس الليله قمت بإرسال كتاب لوزيرة الصحه الفلسطينية وبعد اربعة عشر يوم وبعد العملية قمت بالتوجه لنيابة بيت لحم لتقديم شكوى في هده الاثناء قام صاحب المستشفى بارسال اشخاص مطالبا باسقاط الشكوى وعارضا صلح مالي وقد رفضت الخيارين خصوصا ان الصلح كان على اساس ان المتحرش شخص مسكين ولم يفعل شئ وقد كنت اطالب باعتراف بالأدى الدي حدث لي .
في النيابه تم سؤالي ان كان اهلي موافقين على تقديم الشكوى في حين ان والدي واخوتي جميعا في الاردن وانا امرأه بالغه وعمري خمسة واربعين عام ولا احتاج موافقه ولي امر كما اعترضت النيابه على اصراري تقديم شكوى ضد المستشىفى واكتفت فقط في المتحرش ولكني كنت مصره بما ان المتحرش لم يكن ليقترب مني لو لم اكن في داخل مؤسسة صحيه من الطبيعي ان اثق بها . وفي النهاية قامت النيابه بإرسالي لفحص نفسي بعد اصراري لاسابيع على متابعة الشكوى رغم كل العوائق
في دلك الوقت قامت وزارة الصحه بتشكيل لجنة داخل المستشىفى الخاص وكانت لجنة معنفه وتعاملت معي بدونية وقسوة اما القرار للجنه انه من المستبعد ان الفني قد قام بما اتهمه به بما انه لم يظهر عليه اي علامات ارتباك حسب تقريرها
















