+
أأ
-

بيان صادر عن المهندس فارس حمودة

{title}
بلكي الإخباري

الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين،
تحية طيبة و بعد،

لاحقا لطلب ترشحي لرئاسة الاتحاد العام للمزارعين و الذي تقدمت به في تاريخ
2023/5/1. و الذي جاء نتيجة ضرورة احداث تحديث ايجابي في القطاع الزراعي
الاردني لا سيما بعد ما شهده العالم و الاقليم من آثار جائحة كورونا و اختلال سلاسل
التزويد و ارتفاع الكلف و اسعار المواد الغذائية و التي بالرغم من التحديات و العقبات
المتسارعة إلا أنه كانت هناك فرص اقتصادية كبرى و خصوصا في القطاع الزراعي و
الغذائي و التي للأسف لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح ، و عندما نسأل أنفسنا أهي
مسؤولية الدولة أم مسؤوليتنا نحن كجهات مؤتمنة على هذه القطاعات الزراعية الحيوية
و هل انجزنا مهمتنا الكامنة في ايصال الشخص المناسب لمكانه المناسب و هل كانت
خياراتنا مبنية على الكفاءة و الجدارة لتحقيق المصلحة العامة لقطاعنا الزراعي و لبلدنا
الغالي على قلوبنا جميعا
ان النظر بايجابية نحو المستقبل هو منهجية حقيقية للنجاح والتقدم وعليه فإنه من الواجب
علينا جميعا كاتحادات مزارعين في المناطق المختلفة اتخاذ اجراءات عملية لتغيير
قانون الاتحاد العام للمزارعين ليصبح قانونا عصريا يمثل أكبر شريحة من المزارعين
الاردنيين ، والعمل على معالجة الثغرات التي يتضمنها القانون الحالي والذي أقر قبل
نحو ٢٥ عاماً تغير خلالها الواقع الزراعي والظروف الاقتصادية على مستوى المملكة
والعالم
لقد حاولت انا و زملائي من الاتحادات الزراعية المختلفة الخروج بتوافق و تزكية
للصالح العام رئيسا و أعضاء ، و لقد كانت الغاية من ترشحي لرئاسة الاتحاد العام حبي
للقطاع الزراعي حيث انني ابن هذا الوطن و القطاع الزراعي و الصناعي









و
قد حاولت الاجتماع و الحوار مع باقي المرشحين فوجدنا استجابة و تعاونا من البعض
و لكن للأسف اصطدمنا بالبعض الآخر الذي لا يريد أي تطوير أو سماع للرأي الآخر
رغم أننا زملاء و شرکاء و مؤتمنين جميعا ضمن الاتحادات المختلفة
و حيث أنني كنت دائما و لازلت في مسيرتي العملية أبتغي دائما المصلحة العامة و لم
يكن ترشحي لأية أمور شخصية بل مهنية بحتة ، فإنني من باب حسن النية و لفتح
المجال للتوافق و التآلف ، أعلنت انسحابي في يوم الثامن من أيار امام جمع غفير من
ممثلي اتحادات المزارعين حيث كنت و لازلت أتمنى من الزميل المرشح الثالث و هو
الأخ الكبير الذي أجل له كل الاحترام أن يجتمع معنا للوصول الى توافق و الخروج
بفريق قوي و قادر على تخطي المرحلة القادمة و هي فترة حرجة و مهمة للقطاع
الاقتصادي و الزراعي الاردني
،
ساعات قليلة ويحسم السباق الى الاتحاد العام للمزارعين ، مظلة مزارعي الاردن. وكما
ذكرت سابقا و نظرا لعدم تجاوب القلة القليلة فإنني أعلن دعمي المطلق للكتلة التي
يترأسها أخي و زميلي عدنان الخدام و تتمثل في عضوية نخبة من رجالات هذا الوطن
الاوفياء من الشيخ ضيف الله القلاب، و موسى الفاعور، و عايد الشخانبه، و زياد
العدوان، و ابراهيم الحباشنة، و حمد الذيابات، و ابراهيم الرواحنه، و هايل العبيدين
وفقنا الله وإياكم لخدمة أردننا الغالي تحت ظل ورعاية قائد الوطن جلالة الملك عبد الله
الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ور.
عاه
و اقبلوا فائق الاحترام ،
المهندس فارس سمیر حموده
عمان – 2023/5/10