معالي علي الفزاع العوامله في ذمة الله

انتقل الى رحمة الله تعالى معالي علي الفزاع العواملة المستشار الخاص السابق للملك عبدالله الثاني .. أن القلب ليحزن وان العين لتدمع وان لفراقك لمحزونون
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
ولد معالي الاستاذ علي الفزاع العوامله في عام 1954 ولد الاستاذ علي الفزاع في مسقط رأسه قرية (زي ) التابعة لمدينة السلط , حيث درس المرحلة الابتدائية في بلدته , ثم إنتقل الى مدينة السلط وأكمل هناك دراسته الثانوية في مرسه السلط الثانوية, وبعدها التحق بالجامعة الأردنية وحصل على بكالوريس في الآداب عام 1977 , حيث عمل مدرسا في التربية والتعليم بين عامي 1977 وعام 1980 , وبعدها اصبح معدا للبرامج في الاذاعة الاردنية والتلفزيون الاردني من 1980الى عام 1981 ومن ثم رئيسا للقسم الثقافي في الاذاعة الاردنية من عام 1981 حتى عام 1982 ثم مستشارا لوزير الشباب ومديرا للشؤون الثقافية والتوجيه الوطني في وزارة الشباب من عام 1988 الى عام 1989 وكان نائبا أنذاك لرئيس لجنة الشعر في مهرجان جرش من عام 1986 الى عام 1992 وفي هذه الفترة كان يتابع دراسته حتى حصل على درجة الماجستير في الادب والنقد من نفس الجامعة
ولا يفوتنا ان نذكر ان معالي علي الفزاع وعلى صعيده الثقافي انه اكثر الناس قدرة على ترجمة الاحاسيس والمشاعر , والذي يعرف استاذنا وشاعرنا عن قرب يرى في عينيه عشقا متأججا لا يرقى إليه الشك , عشقا للحياة والانسان , عشقا للأمل والخير , للشجر والطير , وكأنه ولد من رحم العشق نفسه , وعن أعماله الشعرية المطبوعة :
- نبوءة الليل الاخير / 1982
-الخروج من جزيرة الضباب /1986
-مرثية للمحطة الثالثة / 1987
ومن مؤلفاته ( جبرا ابراهيم جبرا ) دراسة في فنه الادبي , وكان قد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الاردن عام 1990
ومنذ عام 1992 احتضنة الديوان الملكي العامر , ودخل عرين حضرة صاحب الجلالة الملك الحسين رحمه الله أنذاك حيث عين رئيسا لوحدة الاعلام في الديوان الملكي ومن ثم مستشارا اعلاميا في ظل حضرة صاحب الجلالة المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين , ولأن ابا الحسين حفظه الله رأى فيه مدرسة الخلق والعلم والتواضع مزيجا رائعا نسج انسانا ترفع بخلقه وسما بتواضعه فكان الانسان النموذج لتزداد به ثقة القائد المفدى ليصبح المستشار الخاص لجلالته ,
وحصل معالي علي الفزاع على عدد من الاوسمه الملكيه والجوائز
















