+
أأ
-

د.عصمت حوسو توجه شكر وعرفان للدكتور عزمي محافظة

{title}
بلكي الإخباري

من لا يشكر الناس لا يشكر الله؛؛؛
شكر خاص لمعالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة؛؛
راسلته واستجاب بالردّ بذات اليوم، وفي ذلك اليوم نفسه كنت قد تواصلت مع إناس غير مسؤولين ولكن بمواقع مهمة ولم يستجيبوا بسرعة معالي الوزير، وطلبت منه موعدًا فاستجاب بتحديد الموعد خلال أيام رغم انشغاله بأعمال الوزارتين وامتحانات طلبة التوجيهي، وقابلته اليوم وسمعني بحرص شديد، ورحّب بفكرة مشروعي وطرح علي حلول بإمكانية تحقيقها، ولم يغلق الباب أمام الفكرة لا بل حتى سهّل علي تطبيقها، ووعدني بتقديم الدعم اللازم، وأنا متأكدة أنه سيفي بوعده ولن يضعه في الأدراج كما يفعل آخرون.





الشكر موصول لفريق العمل في مكتب معالي الوزير، فقد كانوا في قمة اللطف منذ بدء التنسيق باللقاء حتى وصولي لباب الوزارة وخروجي منها، كان تعامل راقٍ يليق بوزارة تربية قبل التعليم.





بصراحة انبهرت من البساطة والرقيّ في التعامل، واعذروني إن قلت أنه لم يكن متوقع بهذه الدرجة ونحن نعيش في زمن "الكراسي" التي تتحكم بنا أكثر مما تخدمنا، وبسبب الصورة النمطية السلبية التي نحملها كمواطنين عن حكوماتنا المتعاقبة للأسف الشديد، ولكن التعميم لغة الجهلاء، فإن صادفنا مسؤولين تعاملوا معنا بكبِر وتعالي فهذا لا يعني أنّ الجميع كذلك، وإن صادفنا موظفين في مؤسسات رسمية تعاملوا معنا بمستوى لا يليق بنا كمواطنين فهذا لا يعني أنّ الجميع متشابهون، وحتى إن صادف الوطن مسؤولون لم يكونوا بحجمه فهذا لا يعطينا الحق بالتعميم على جميع من خدموا بالحكومات.
كلمة حق وددت البوح بها لإنصاف زميل أكاديمي قبل أن يكون وزيرًا، لذلك أفضّل دوما المخاطبة بلقب دكتور لأنها بنظري أهم من كلمة معالي، على الرغم أنّ اللقبين يليقان برجل وطن مثل معالي الدكتور عزمي محافظة.





الفضيلة بالعقل والعلم والأدب لا بالمنصب والحسب والنسب، وهذا ما شهدته اليوم وأتوق لمشاهدته في كل الوزارات وجميع مؤسسات الوطن..
كل الشكر والاحترام لمعالي الدكتور عزمي محافظة ولطاقم الوزارة.
الدكتورة عصمت حوسو
رئيسة مركز الجندر للاستشارات الاجتماعية والنفسية والتدريب
عمان/الأردن