+
أأ
-

برعاية الاميرة بسمة بنت علي …. انطلاق فعاليات مهرجان موسم حصاد السمح الأول في منطقة المدورة

{title}
بلكي الإخباري










عمان الأول من آب
برعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي/ رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات موسم حصاد السمح الأول في البادية الجنوبية/ قضاء الجفر- منطقة المدورة.
وحضر حفل انطلاق المهرجان، الذي ينظمه الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية بالتعاون مع جمعية سيدات المدورة، مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، ومؤسس مركز تطوير الأعمال "BDC " نايف استيتية، وعضو مجلس أمناء الصندوق قطنة الزلابية، وعضو مجلس امناء الصندوق الأسبق خالد العطون،ومدير قضاء الجفر الدكتور ضيف الله السلامين،وعدد من أبناء المجتمع المحلي.
وأعلنت سمو الأميرة بسمة، في كلمة لها، بدء موسم حصاد السمح" موسم البركة"، مضيفة" ونتطلع لمهرجان السمح الثاني بمزيد من الانجازات معا".
وأكدت سموها أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية سيعمل بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث والحديقة النباتية الملكية، على إعطاء هذا النبات حقه من الاهتمام والرعاية من خلال عدة إجراءات تتضمن، إجراء دراسات حول امكانية الاستزراع والاكثار وحفظ البذور، وحصر الأنواع الموجودة في الأردن، وإجراء المزيد من الدراسات التحليلية عن القيمة الغذائية والدوائية للسمح وأثرها على صحة الانسان.
وأضافت سموها ان الاجراءات تتضمن كذلك، دراسة امكانية انتاج منتجات عالية القيمة الغذائية والجودة، واحياء المأكولات التراثية القائمة على السمح، لتكون هذه النبتة مصدر دخل للعديد من الأسر في منطقة المدورة.
واثنت سموها على الجهود التي تبذلها جمعية سيدات المدورة للنهوض بالمستوى المعيشي للمجتمع المحلي وتمكين المرأة لتأخذ دورها الطبيعي في العملية التنموية.
بدوره، أكد الفايز، سعي الصندوق الحثيث والتزامه بدعم المشاريع التنموية الريادية في جميع مناطق البادية الأردنية، وذلك انطلاقا من مهام وواجبات الصندوق الذي تأسس كمبادرة ملكية سامية بهدف احداث وتفعيل العملية التنموية بالتعاون مع الجهات المعنية محليا واقليميا.
وقال الفايز، ان مناطق البادية الأردنية تتميز بالتنوع الحيوي، وتزخر بالعديد من النباتات والأعشاب الطبية والعطرية ومنها نبات السمح الذي يعتبر من النباتات الواعدة في صحراء المدورة، لارتباطه الوثيق بالموروث الثقافي والاجتماعي في المنطقة، الى جانب احتوائه على قيمة غذائية وعلاجية عالية، وذلك بحسب الدراسات العلمية الموثوقة التي أجريت عليه.
وأشار إلى أن المهرجان هو الأول من نوعه على مستوى الأردن لنبات السمح، ما يتطلب دعمه كباقي المبادرات والمشاريع الإنتاجية والاقتصادية التي يدعمها الصندوق.
من جانبه، أكد استيتية، دعم مركز تطوير الأعمال لجمعية سيدات المدورة ،لتوفير فرص عمل وانشاء مشاريع خاصة بالشباب، والمساهمة في مخرجات المهرجان سواء باستخدام نبات السمح ليكون مصدر دخل للأسر او توفير فرص عمل.
بدورها قالت رئيسة جمعية سيدات المدورة، جميلة ابو نوير، ان مهرجان السمح يعتبر نافذة واسعة لتمكين نساء المدورة ودعمهن اقتصاديا ومظلة رسمية يعملن تحت سقفها، إضافة إلى أن المهرجان ثمرة لتعاون وتكاتف شباب وشابات المنطقة الذين بذلوا قصارى جهدهم لانجاحه.
من جهته، أكد العطون أهمية الحفاظ على النبتة التي كانت من المواد الغذائية الرئيسية لأبناء المنطقة، ويجب اكثارها واستغلال مساحات البادية الأردنية الواسعة لتحقيق التنمية، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
كما قدم الباحث والخبير الدكتور حسان العسوفي. شرحا عن القيمة الغذائية لنبات السمح وانواعه وطرق الاستفادة منه وكيفية رعايته والاهتمام به .
يشار إلى أن نبات السمح، يتواجد طبيعيا في الصحراء الجنوبية وخصوصا شرق قضاء الجفر، ويرتبط وجوده بموروث اجتماعي حيث ينشط السكان في مواسم حصاده في جمع بذوره وتجفيفها وطحنها واستخدامها خبزا او في عمل الحلويات وغيرها.