مصر والإمارات والسعوديةوإيران واثيوبيا ترحب بقبول انضمامها لبريكس

رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقبول مصر للانضمام لعضوية مجموعة بريكس، مؤكداً أن مصر تربطها علاقة وثيقة بدول المجموعة. وقال السيسي في بيان نشرته الرئاسة المصرية على تويتر اليوم: نعتز بثقة دول المجموعة ودعوة مصر للانضمام لعضويتها بداية من كانون الثاني 2024، مضيفاً: لدينا تطلعات بأن نواصل التعاون والتنسيق مع دول مجموعة بريكس خلال الفترة المقبلة، كما نتطلع للتعاون مع الدول الخمس الأخرى التي تمت دعوتها للانضمام للمجموعة. وأكد الرئيس المصري على السعي المشترك لتحقيق أهداف المجموعة الخاصة بتدعيم التعاون الاقتصادي، فيما بين الدول الأعضاء، مشدداً على أهمية العمل المشترك لإيصال صوت دول الجنوب العالمي في مختلف التحديات التنموية والقضايا التي تواجهها، مشيراً إلى ضرورة التعاون لدعم حقوق الدول النامية.
وقال الشيخ محمد بن زايد: نقدر موافقة قادة مجموعة بريكس على ضم الإمارات إلى هذه المجموعة المهمة.. ونتطلع إلى العمل معا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم. بدوره قال عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعنيين: إن زيادة عدد أعضاء مجموعة بريكس تحقق المزيد من القوة الاقتصادية للمجموعة. واضاف البوعنيين في تصريح لوكالة سبوتنيك: إن هذه الخطوة المهمة بانضمام الدول الجديدة، تحقق المنفعة للمجموعة وللأعضاء الجدد، وخاصة في ظل تقديرات تتحدث عن توقعات بسيطرة "بريكس على ما نسبته 44 بالمئة من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040. ولفت البوعنيين إلى أن "قوة السعودية الاقتصادية، والنفطية تجعلها قادرة على تعزيز مكاسب بريكس، وخاصة أن من بين أعضائها دولا تعتمد على السعودية في تأمين النسبة الأعلى من وارداتها النفطية، مبينا أن من بين المنافع الأخرى لتوسع "بريكس”، فتح الأسواق بين الأعضاء مع إمكانية إنشاء بنك "بريكس الذي يمكن أن يحدث تحولا نقديا وماليا واقتصاديا في العالم”.


















