+
أأ
-

عائلة طفلة لبنان المغتصبة: روحها لن ترضى بأقل من الإعدام

{title}
بلكي الإخباري

بعدما كشف حيثيات التحقيقات التي سربت خلال الساعات الماضية، في قضية مقتل الطفلة لين طالب، الذي هز في يونيو/حزيران الماضي، لبنان بأسره والعالم العربي حتى، خرجت عائلة الصغيرة لوالدها عن





صمتها عقب كشف القرار الظني لقاضي التحقيق الأول بالقضية، فظائع لا يمكن لعقل تحملها، أكدت عائلة والد الطفلة على أنها لن تقبل بأقل من حكم الإعدام"لا نرضى بأقل من الإعدام"وشكرت في في مؤتمر صحافي عقدته مع أهالي بلدة سفينة القيطع في دارة العائلة، بمشاركة عضو تكتل الإعتدال الوطني النائب وليد البعريني، ومشايخ ومخاتير ورؤساء بلديات وفاعليات مختلفة وحشد من الأهالي، القضاء اللبناني والإعلام والنشطاء والأجهزة الأمنية وكل من دعم قضية الصغيرة منذ البدايةكما رأت أن القضاة الذين عملوا ضمن التحقيقات "سيدخلون التاريخ"، في إشارة منها إلى قاضية





التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والتي جرّمت عائلة الأم وعد بو خليلودعت الجميع إلى الاستمرار بمواكبة هذه القضية للوصول بها إلى خواتيمها النهائية وإنزال العقاب المستحق بالمجرمين من عائلة الأمأتى بيان العائلة بعد صدور القرار الظني لقاضي التحقيق الأول في القضية، والذي أكد أن خال الصغيرة نادر أبو خليل استفاد من غياب عائلته وانشغالها بولادة زوجته، ليقدم على الاعتداء على ابنة شقيقته لين البالغة من





العمر ست سنواتواعتُبِر فعل خال الطفلة ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات، كما اعتبرت أن وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطالب محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدامغضب واسعيذكر أن قاضية





التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار، كانت أصدرت قرارها الظني أمس، وطالبت بمحاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعداموالد الطفلة لين المغتصبة من خالها وبعلم أمها يتحدث عن الفاجعةومن المتوقع أن تُحال القضية الآن إلى الهيئة الاتهامية، تمهيدًا لإصدارها قرارها





الاتهامي وإحالة القضية إلى محكمة الجناياتوأثارت مأساة تلك الصغيرة موجة غضب واسعة في لبنان، حيث عبر الآلاف عن انتقاداتهم الصارخة للأم التي من المفترض أن تحمي صغارها لا أن تتستر على انتهاكات وجرائم فظيعة تطالهم