+
أأ
-

على وقع الكوارث الطبيعية .. الأردن يضع استعدادات ضخمة لمواجهة أي طارئ طبيعي

{title}
بلكي الإخباري

نيفين عبدالهادي - كوثر صوالحة - أنس صويلحعلى وقع الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم منذ بداية هذا العام، بدأ الأردن يضع استعدادات ضخمة لمواجهة أي طارئ طبيعي أو كارثة طبيعية -لا قدر الله- بتفاصيل تعمل عليها أجهزة الدولة ذات العلاقة كما خلية النحل، توصل ساعات نهارها بليلها في خطط وقائية تعزز الاستعداد والاستجابة لكافة الازمات والكوارث حمايةً لحياة وممتلكات المواطنين، ومقدّرات الوطن.





ضمن ملف «الدستور» لهذا الأسبوع حيث تضع على طاولة البحث تفاصيل الترتيبات التي تعمل عليها أجهزة الدولة المختلفة للتعامل مع أي طارئ لمواجهة أي كارثة طبيعية لا سمح الله أو أزمة استثنائية، حيث أعدّ فريق عمل «الدستور» تقارير تفصيلية حول الاستعدادات الحكومية وخطة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، والنقابات.





رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس البناء الوطني، بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية، أكد أن ملف السلامة العامة يأتي في مقدمة أولويات الحكومة، «فكما نبحث عن غذاء آمن ودواء آمن، تولي الحكومة ملف السلامة على الطرق وسلامة الأبنية والمنشآت أهمية كبرى؛ نظرا لآثاره التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وباعتباره واحدا من عناصر توفير الحياة الكريمة للمواطنين»، فيما قرر مجلس البناء الوطني، يوم الخميس مسودة كودات البناء الوطني الأردني المرتبطة بالتغير المناخي، تمهيدا لرفعها إلى مجلس الوزراء لإقرارها، وذلك خلال جلسة عقدها برئاسة رئيس مجلس البناء الوطني وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن وحضور أعضاء اللجنة.





وفي سياق متابعة «الدستور» الخاصة قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الدكتور أحمد النعيمات أن المركز سينفذ تمريناً وطنياً ميدانياً (درب الامان 3) خلال الأسبوع الحالي، متوقعا خلال الفترة من (17) وحتى (20) من أيلول الحالي، للوقوف على مدى الاستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها، يرافقه عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وتوجيه رسائل نصية وتواجد أمني كثيف في عدة مناطق.





تقارير وتفاصيل كاملة عن واقع الاستعدادات لأي حدث طارئ أو كارثة طبيعية يمكن أن تقع لا سمح الله على طاولة المعرفة والنقاش تضعها «الدستور» في ملفها هذا الأسبوع. التفاصيل ص 4 ,5