+
أأ
-

افتتاح ورشة ومعرض منصة الاتصالات الرقمية لمواقع التراث العالمي لليونسكو

{title}
بلكي الإخباري

افتتحت وزير الثقافة هيفاء النجار اليوم الاثنين في عمان، ورشة عمل ومعرض مشروع منصة تكنولوجيا المعلومات الرقمية والاتصالات المتوسطية للتراث الثقافي لليونسكو(تراث).وفي كلمة ألقتها في حفل افتتاح ورشة عمل المشروع الذي يأتي ضمن برنامج الشراكة عبر الحدود لدول البحر الأبيض المتوسط الممول من قبل الاتحاد الأوروبي ونظمته الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع بالشراكة مع دائرة الآثار العامة، قالت النجار إن الوزارة تقع في قلب العمل التشاركي في الأردن، مؤكدة أن الوزارة لا تعيش في عزلة عن باقي الوزارات، ومثمنة دور وزارة السياحة والآثار في ترويج الأردن وتعاون الوزارتين في مشروعات وبرامج تندرج ضمن التراث غير المادي.ولفتت إلى أنه رغم أن وزارة الثقافة تعنى بالتراث غير المادي إلا أنه لا يمكن أن إلا أن يكون جزءا من التراث المادي المتمثل بالمواقع التراثية والأثرية والذي تعنى به وزارة السياحة والآثار، ومن هنا تأتي تشاركية الوزارتين في هذا السياق.وقالت إن وزارة الثقافة تؤمن بأن المطلب الأساس هو تحقيق التنمية الشمولية التي لا تأتي إلا من خلال المواطنة الصالحة والشراكة، مؤكدة دور المجتمعات المحلية التي تعمل على حماية وصون الموروث القيمي وغير المادي والتراث المادي أيضا.وبينت النجار أن الوزارة تعمل حاليا مع الباحثين والعلماء في موضوعات التراث غير المادي، منوهة بدور مديرية التراث في الوزارة التي تتابع عن كثب مشروع منصة تكنولوجيا المعلومات الرقمية والاتصالات المتوسطية للتراث الثقافي لليونسكو.وأكدت أهمية تسويق وترويج المواقع الأثرية والتراثية الأردنية من خلال تقنيات الاتصالات التكنولوجية والمعلوماتية الرقمية، مثمنة جهود الجمعية ودورها في هذا المشروع.ودعت وزيرة الثقافة الى دعم جهود الوزارة في مشروعاتها لدعم وتطوير الصناعات الثقافية الابداعية، مؤكدة أهمية توفر منتجات هذه الصناعات في المراكز السياحية والثقافية في الأردن، ودورها في تسويق الأردن ومنتجه الابداعي الثقافي الى العالم.وكان في مستهل حفل الافتتاح الذي قدمه عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الدكتور خالد خريسات، ألقى رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة كلمة قال فيها؛ إن هذا المشروع حصلت عليه الجمعية من برنامج حوض البحر الأبيض المتوسط بمشاركة ست دول هي الأردن ولبنان ومصر وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا وهو ممول من الاتحاد الأوروبي.وبين الخوالدة أن الأردن هو أحد الدول المشاركة في مشروع (تراث) وتمثله كل من الجمعية ودائرة الآثار العامة، ويهدف إلى إنشاء منتجات رقمية توفر التوثيق والحفاظ على التراث الثقافي مع تعزيز السياحة في المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي.وأوضح انه سيجري وضع منتجات مبتكرة تم إنتاجها على منصة رقمية توفر للعميل تجارب متنوعة مثيرة للاهتمام من مسافة بعيدة دون التواجد فعليا في الموقع والذي فيه تم التركيز على مدينة البترا كموقع للتراث العالمي.ولفت إلى أنه سيتم خلال الورشة إطلاع المشاركين والمستثمرين على منتجات رقمية قام فريق المشروع بإنتاجها وتوفر التوثيق والحفاظ على التراث الثقافي مع تعزيز السياحة في المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي.وأشار إلى أن إدارة المشروع استخدمت احدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز مستوى تفسير التراث الثقافي لليونسكو في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال تبني المشاركة الفعالة للشباب والنساء والمساهمة في إنشاء شركات صغيرة ومتوسطة إضافة إلى تحسين الوصول الى التراث الثقافي من خلال التسويق للمرافق السياحية العالمية. واستعرض في كلمته الفعاليات الترويجية التي ستنفذها الجمعية للمشروع واستقطاب الشركات الدولية والإقليمية والمحلية للنظر في إمكانية التعاون وإنشاء شركات يمكنها استغلال المنتجات والمنصات الرقمية للمشروع وتطويرها وجذب الاستثمار.