+
أأ
-

أولياء أمور يبدون تخوفهم .. و(التربية) تدعو لعدم الالتفات للمشككين بمطعوم الحصبة

{title}
بلكي الإخباري

اكد وزير التربية والتعليم وخبير الفيروسات الدكتور عزمي محافظة، ان حملة المطاعيم لجميع طلاب المدارس ضرورية في ظل ارتفاع عدد حالات الطلبة المصابين بداء الحصبة، الامر الذي يستوجب تطعيم ما نسبته 95% من طلبة المدارس للحد من انتشاره بين صفوف الطلبة، الامر الذي يستدعي اجراء مناعة جماعية على غرار باقي المطاعيم التي تختلف نسبة متلقي المطعوم لتحقيق المناعة.





وقال محافظة في تصريح خاص الى "الرأي" ان داء الحصبة من الامراض شديدة الخطورة وتتطلب ضبطا فوريا لتفادي انتشاره وهو مصنف مرتفع العدوى.واوضح ان المطعوم مستخدم في كل العالم وآمن وفعال وتم فحصه من قبل شركات طبية مؤهلة.





ودعا محافظة اولياء الامور الى عدم الالتفات للاحاديث الجانبية التي تتداولها منصات التواصل الاجتماعي والتي تشكك بمأمونية المطعوم على صحة الطلبة والاطفال، لافتا الى ان جميع ما يتم تداوله غير سليم وعار عن الصحة وعن المعلومات الطبية الدقيقة.وشدد على ان الاشخاص الذين يروجون لمضار المطعوم غير متخصصين طبيا، بظل الحاجة الملحة له، وان التساهل به قد يلحق أضراراً كبيرة بصحة الاطفال، منوها بان اغفال اهمية المطعوم ينذر بكوارث صحية كبيرة.





ولفت وزير التربية إلى ان القرار لم يكن عشوائيا، بل تم اتخاذه بعد احصاء عدد كبير من الاصابات بين صفوف طلبة المدارس، الامر الذي يستوجب اتخاذ اجراءات فورية للحد منه.





من جانبهم، ابدى اولوياء امور طلبة قلقاً كبيراً ازاء حملة التطعيم في المدارس والتي باشرت بها وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة، حول مدى مأمونية المطعوم على صحة الاطفال في ظل انتشار معلومات غير دقيقة.ويرفض كثير من الاهالي اعطاء ابناءهم المطعوم، الا من خلال موافقة خطية من قبلهم.





وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن «لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR) الذي سيُوفّر للفئات المستهدفة في الأردن، آمن وفعّال في حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة وخطر تفشيها، وهما المنظمتان اللتان تقدّمان الدعم المستمر لوزارة الصحة الأردنية.