+
أأ
-

محرر الشؤون السياسية : من فضل الله … ملكنا عبدلله .

{title}
بلكي الإخباري





لطالما كانت قضية فلسطين في وجدان الملك ولم يدخر جهدا في سبيل دعم الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وعلى ترابهم الوطني .





المتابع لكل المؤتمرات واللقاءات الداخلية والخارجية والمحافل الدولية للملك يعي تماما أن فلسطين كانت هاجس جلالته الاول بل لا يخلو لقاء له إلا ويذكر به فلسطين وحق شعبها بالعيش بسلام ورخاء وسكينة وكرامة.





قبل ايام قليلة وقبيل اندلاع عملية طوفان الأقصى خاطب الملك خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة من نيوريوك العالم وقال :-





ستستمر المعاناة في منطقتنا إلى أن يساعد العالم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحل القضية المركزية في الشرق الأوسط.





لا يمكن لأي بناء للأمن والتنمية الإقليميين أن يثبت أساساته فوق الرماد المحترق لهذا الصراع.





وهذا الاقتباس البسيط من خطاب جلالته لدليل انه تنبئ بالمستقبل وما ستؤول له الأمور من انهيار خطير وان الاقليم على صفيح ساخن ان لم يتكاتف المجتمع الدولي في تطبيق القانون والشرعية الدولية بحل الدولتين.





واليوم ايضا اكد جلالته ومن مصر خلال مشاركته باجتماع القاهرة للسلام على ذات المبادئ التي تمسك بها متحديا الضغوط وغيرها من الممارسات السياسية من الغرب معربا عن انحيازه للشعب الفلسطيني وحقه بتقرير مصيره رافضا وبشكل قاطع اي فكرة لتهجيرهم من ارضهم .





الخطاب الملكي اليوم من القاهرة واضح ودون مواربة ، خطاب وطني عروبي إنساني بامتياز ، تجاوز حدود مصر والشرق الأوسط ليصل إلى كبار ساسة الارض بأن المبادئ واضحة لا جدال عليها وهي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة غير ذلك لا سلام ولا حوار ولا قبول للاجئين .





فهذا من فضل الله على هذا الوطن ان الملك عبدلله قائده وشعبه يتبنى خطابه ويدافع عنه بالروح والدم .