فعاليات حزبية ونقابية وعشائرية ومؤسسات مجتمع مدني يثمنون خطاب الملك في قمة القاهرة

ثمنت فعاليات حزبية ونقابية وعشائرية ومؤسسات مجتمع مدني مضمون خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة القاهرة للسلام أمس السبت. وقال الحزب الوطني الدستوري، في بيان صدر عنه أمس، إن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام يضع المجتمع الدولي وإسرائيل في مواجهة حقيقية مع جوهر الصراع، والأسس التي يقوم عليها تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وأكد الحزب أن خطاب الملك تاريخي وتغلفه شجاعة الموقف في مرحلة تاريخية مهمة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما وأنه خاطب إسرائيل باعتبارها ترتكب "جريمة حرب"، بانتهاكها الفاضح للقانون الدولي الإنساني، وبذات الموقف الشجاع خاطب العالم بارتكابه ازدواجية المعايير، عندما يدين استهداف المدنيين وحرمان السكان من المياه والغذاء والكهرباء في مكان آخر، مبينا أن حال الموقف الدولي هذا لا يكون حين يتعلق الأمر بالاعتداء على غزة. وأضاف أن جلالة الملك أكد في خطابه، أن حياة الفلسطينيين ليست أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وحياتنا ليست أقل أهمية من حياة الآخرين.
وأوضح الحزب بأن الملك أكد في خطاب واضح وصريح بعيداً عن كل مواربة سياسية ودبلوماسية، أن قصف غزة مرفوض والعقاب الجماعي مرفوض، وأن ما تمارسه إسرائيل جريمة حرب وكارثة إنسانية تدفع بالمنطقة نحو الهاوية. من جهته، ثمن حزب التيار الوطني مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة القاهرة والتي سيشهد لها التاريخ والأجيال القادمة ويذكر كلماته وحكمته بأحرف من نور. وقال الحزب، في بيانه، لقد شهدت قمة القاهرة للسلام خطابا مدوياً لجلالة الملك، ونداء للعالم كله أمام المشاركين من قادة دول ورؤساء وفود عربية ودولية في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب والمجازر الإسرائيلية التي تحدث في قطاع غزة وتصيب أهلها يومياً وماتزال
وأوضح الحزب بأن جلالة الملك تجاوز في كلمته خطاب العواطف و الشعارات ليضع الجميع أمام مسؤولياتهم لوقف الكارثة الإنسانية التي تدفع المنطقة كلها نحو الهاوية.
وقال إن جلالته "حيّا الحاضرين بتحية الإسلام لأنه دين السلام وذكر العالم بالعهدة العمرية التي كانت في القدس الشريف قبل 15قرنا والتي أكد فيها عمر بن الخطاب على الجنود المسلمين ألا يقتلوا طفلا ولا امرأة ولا كبيراً في السن وألا يقطعوا شجرة وألا يؤذوا راهباً ولا يدمروا كنيسة". وقال الحزب لقد أعرب جلالته عن غضبه وحزنه لاستهداف المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية بالقصف العنيف والشرس من قبل إسرائيل على القطاع ليلا ونهاراً، شاجبا جلالته هذا العقاب الجماعي لسكان غزة المحاصرين الذين لا حول لهم ولا قوة. وأشاد الحزب بتساؤلات جلالة الملك حول ما يحدث في غزة بمنع أبنائه من الغذاء والماء والكهرباء والاحتياجات الإنسانية للحياة ودون أي مساءلة للفاعل فهل حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين وهل تطبيق القانون الإنساني انتقائي وهل حقوق الإنسان تتوقف باختلاف الأعراق والأديان.
وأعرب جلالته عن قلقله الشديد بعواقب اللامبالاة والتقاعس الدولي المستمر وأنها ستكون كارثية علينا جميعاً. وقال إن حزب التيار الوطني يثمن عالياً هذه المواقف التاريخية والثابتة لجلالته، وما طرح من حلول بعد الوصف للواقع الكارثي الظالم الذي تصنعه إسرائيل بحربها المدمرة على غزة. وأكد الحزب وقوفه بقوة خلف جلالة الملك، برفضه لكل ما يجري على الساحة الفلسطينية، باعتباره أول من حذر من أن هذا العنف المستمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف. من جانبها، ثمنت نقابة الصيادلة خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في القمة، باعتباره تأكيدا للموقف الأردني الثابت المناصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني والذي أكد فيه جلالته على الحل العادل الشامل الذي يحقق الأمن والسلام للفلسطينيين والمنطقة.
وأضافت أن مجلس نقابة الصيادلة يؤكد أهمية رسالة جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام، والتي ارتكزت على القيم الهاشمية النبيلة والذي خاطب فيها زعماء الدول مجتمعة والعالم أجمع بالوقف الفوري لهذه المجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والتي تدفع كامل المنطقة إلى الهاوية، وأن ما يحصل من استهداف للمدنيين في غزة والضفة الغربية جريمة حرب مروعة وانتهاك فاضح للقانون الدولي. وأكدت النقابة بأنها تقف خلف جلالة الملك، وولي عهده الأمين ومواقفهم الواضحة بالدفاع عن القضية الفلسطينية القضية العادلة، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه، وحتى تنعم المنطقة العربية والشعوب العربية كلها بالسلام الذي بات حقا وضرورة لنا جميعا. وفي السياق ذاته، قال مجلس نقابة المهندسين الزراعيين إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني، في مؤتمر القاهرة للسلام يشكل "وثيقة إنسانية" تكتب بماء الذهب، صيغت حروفها بخبرة المحنك العارف بأصل القضية وجذورها، وكيف نصل إلى السلام الذي ينشده الجميع على قاعدة الحقوق المتساوية لبني البشر وفي مقدمتهم "الفلسطينيون".
وأكد مجلس النقابة، في بيان صحفي أمس، أن خطاب جلالة الملك، اليوم أعاد توجيه البوصلة نحو فلسطين وشعبها بالعودة إلى الحقائق الراسخة في الموقف الأردني بكيفية إيجاد الحلول لهذه الأزمة بوقف العدوان فوراً على غزة وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات، والتأكيد على عدم وجود حل عسكري لدولة الكيان الصهيوني مع تهميش 5 ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها، والرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، باعتبارها جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخطا أحمر بالنسبة للأردن. وثمن مجلس نقابة المهندسين الزراعيين مضامين خطاب جلالة الملك وحديثه بكل وضوح وصراحة مع المجتمع الدولي، مذكراً إياهم بالعهدة العمرية السابقة لكافة العهود والمواثيق، وموقفهم اللاإنساني من هذه الحرب في غزة والتي جعلت من حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الآخرين.
وفي جرش، ثمن اتحاد الجمعيات الخيرية في المحافظة الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومساعيه الحثيثة لوقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وأعرب الاتحاد، في بيان له أمس، عن اعتزازه بالجهد الأردني المتواصل بقيادة جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات والمخالفات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية. وأكد الوقوف خلف جلالة الملك والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وتعرية جرائم الاحتلال وانتهاكاته وتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين. وقال إن ما يحدث في غزة جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس وحرب إبادة يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي واستقرار المنطقة. وشدد على أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في التصدي لكل المخططات الإسرائيلية والحفاظ على أمن واستقرار الأردن الذي سيبقى السند والنصير للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.
ودعا الأشقاء العرب للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي ومساندة الفلسطينيين في غزة ومساعدتهم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف الحرب المستعرة في غزة. من جانبها، أعربت مبادرة أبناء قبيلة عبّاد التشاورية عن تأييدها للمواقف التي أعلنتها القمة، وعلى وجه الخصوص كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي دعا فيها للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب على قطاع غزة فوراً. وأكدت المبادرة رفضها لعمليات التهجير القسري والنزوح، محذرة من تكلفة التجاهل الدولي لحياة الفلسطينيين، حيث يبدو أن حياة الإسرائيليين أكثر أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي. واعتبروا القصف والقتل والإبادة الحالية بمثابة عقاب جماعي للمدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ. وقالت المبادرة إن تكلفة هذه الحرب ستكون أعلى بكثير على الكيان الإسرائيلي، حيث سيفقد الأمن والسلام في المنطقة بأكملها، وليس فقط في فلسطين، وسيكون لها الأثر طويل الأمد على العالم بأسره.
وأكدت تأييدها للقيادة الهاشمية في مواقفها المشرفة تجاه أهلنا في قطاع غزة وحرب الإبادة التي يتعرضون لها، من خلال الجهود المبذولة لكسب رأي المجتمع الدولي والضغط من أجل حل سريع وعادل وشامل. وثمنت المبادرة جهود الحكومة الأردنية في مواجهة الأحداث الحالية على موقفها الراسخ برفض العدوان على غزة. وثمنت جمعيّة الإخوان المسلمين موقف جلالة الملك، في قمة القاهرة، في كلمته التي عبرت بصدق ويقين عما يدور في الشارع الأردنيّ والفلسطينيّ من غضب، ورفض للتوحش الإسرائيلي، وما تحدث به جلالته عن حجم الإجرام بحق الأشقاء، وأرضهم، وبيوتهم، فيما يقف العالم كله موقف المهادن، والصامت، والمتفرج. وقالت الجمعيّة إن الدور الأردنيّ في دعم القضيّة الفلسطيّنيّة على مدار تاريخها ومسيرتها كان دورًا حاسمًا ورئيسًا، ولم ولن ينحاز إلا لمصالح الشعب الفلسطينيّ وقضيته العادلة.
وأكدت على ما جاء في خطاب جلالة الملك من التأكيد على حق الإنسان في كل مكان بمقومات الحياة الأساسية، من غذاء، ودواء، وماء، وما يتعرض له الفلسطينيون في غزة لهو أبشع صور التعدي على هذه الحقوق، وتجاوز كل الأعراف الدوليّة والقيم الإنسانيّة. وثمنت الجمعية دعوة جلالته لوقف هذه الكارثة الإنسانيّة فورًا؛ لأنها تزيد من مساحة الأزمة، وتجعل المنطقة كلها تدفع ثمن هذا التغول الإسرائيليّ، والعنف المجنون الذي تمارسه الآلة العسكريّة الإسرائيّلية. وقال نقيب أصحاب الشاحنات، محمد خير الداوود، إن القضية الفلسطينية، مركزية، نعيش معها وتعيش معنا لالتحام الشعب الأردني بالفلسطيني. وأضاف، في بيان صدر عن النقابة أمس، إن جلالة الملك عبد الله الثاني يجسد دوماً صوت الحكمة والعقل في مواقفه ورؤيته حيال أمن واستقرار المنطقة، ولذا كان يحذر مراراً وتكراراً بأن غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية واستمرار العدوان على قطاع غزة من شأنه أن يجر المنطقة إلى الهاوية.
وأشار إلى أن كلمة جلالته في قمة القاهرة للسلام، تؤكد موقف الأردن قيادة وشعباً من القضية الفلسطينية، في الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، معتبراً إياه مقياساً لصحة أي موقف عربي أو دولي يحترم العدل والإنصاف، ويلتزم بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. من جهته، نظم حزب الشعب الديموقراطي"حشد" مساء أمس وقفة تضامنية أمام مجمع النقابات المهنية في إربد تحت شعار "فلسطين تجمعنا"، دعت لتوحد صفوف الشعب الفلسطيني وقواه النضالية وعبرت عن دعم الشعب الأردني بكل أطيافه لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وفي دير علا، ثمن رئيس البلدية مصطفى الشطي وأعضاء المجلس البلدي وأهالي اللواء خطاب جلالة الملك عبدالله والذي يقوم على نصرة الشعب الفلسطيني ودعم الأشقاء في فلسطين.
وأكد الشطي وقوف البلدية والأهالي خلف جلال الملك، ودعم مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني، مثمنا إرسال المساعدات الإنسانية الأردنية العاجلة إلى غزه المحاصرة.بترا
















