+
أأ
-

مستوطنة تكذب رواية الاحتلال بشأن قتل وتعذيب الرهائن بعملية طوفان الأقصى

{title}
بلكي الإخباري

كذبت مستوطنة رواية الاحتلال الإسرائيلي حول تعذيب كتائب القسام للرهائن في مستوطنات غلاف غزة أثناء عملية “طوفان الأقصى”.





واعترفت المستوطنة ياسمين بورات في حديثها لوسائل إعلام عبرية أن الرهائن قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.وقالت بورات إن الاشتباكات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وشرطة الاحتلال قبل أن يستسلم أحد عناصر المقاومة.





وأضافت أنها خرجت من منزلها أثناء تبادل إطلاق النار بكثافة، وأنها ناشدت قوات الاحتلال بوقف إطلاق النار، حيث استجابوا لها.وأشارت إلى أنها شاهدت أشخاصًا من الكيبوتس ينزفون على العشب في الحديقة، وكانوا 5 مستوطنين رهائن، واصفة الأمر “مذبحة مخيفة” مسلمون، لن نؤذيكم”.واستهدف رصاص الاحتلال المستوطنين منذ بداية علمية طوفان الأقصى، إذ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت شرطة الاحتلال خطأً 400 رصاصة على مستوطن قرب مدينة عسقلان بعد أن اعتقدت أنه “فلسطيني”.وذكر موقع “شكوف” العبري أن شرطة الاحتلال أطلقت مئات الرصاصات على المستوطن عندما كان في الطريق وأردته قتيلًا، حيث ثم حاولت الإفلات من المسؤولية وزعمت أنه “خطأ في التعرف على هويته”، لكن عائلة الضحية تؤكد أن الشرطة هي المسؤولة عن الحادث.





عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.