بعد (30) يوماً من العدوان…داخلية غزة: (37) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود وأكثر من مليون ونصف نازح.

أكدت داخلية غزة مساء يوم الأحد، أنّ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغ أكثر من 37 ألفاً و230 ما بين شهيد ومفقود وجريح، وأكثر من مليون 600 ألف نازح ومشرد عن بيته.
وقالت داخلية غزة، مع مرور شهر على العدوان الإسرائيلي على القطاع، إنّ جيش الاحتلال يركز عدوانه مؤخراً على ما تبقى من أسباب الحياة في محافظتي غزة وشمال غزة، بقصف خزانات المياه والمواد الغذائية والمخابز وألواح الطاقة الشمسية ومراكز الإيواء والمستشفيات، سعياً لتهجير المواطنين.
وتابعت، أنّ جيش الاحتلال لا يستحق أن يطلق عليه لفظ "جيش"، فللجيوش أخلاق، وما نشاهده هو سلوك عصابات إجرامية لا تحكمها أخلاق أو أعراف أو قوانين.
وشددت، أنّ كل غارة على غزة تعني مجزرة جديدة، وكل قنبلة إسرائيلية تدمر عدداً من البيوت وتقتل المدنيين الآمنين فيها.
ونوهت، أنّ كل دقيقة تمر على غزة في ظل استمرار العدوان تعني ضحايا جدد، ونناشد أصحاب الضمائر الحية ببذل كل الجهود لوقف العدوان.
وأوضحت، وسائل الإعلام باتت عاجزة عن تغطية جرائم الاحتلال بسبب استهدافه للصحفيين وصعوبة التنقل، وما ينقله الصحفيون لا يتعدى 30% من جرائم الاحتلال.
واستدركت بالقول، إنّ جيش الاحتلال كثف خلال الـ 48 ساعة الماضية من استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، وسجلت الليلة الماضية استخدامه أعلى نسبة من الفوسفور في مخيم الشاطئ ما أدى لتشكيل سحب من الغازات السامة واندلاع حرائق.
وحذرت، من الخداع والتصليل الذي يمارسه الاحتلال حول وجود ممرات آمنة، حيث يزيد من استهدافه أبناء شعبنا في جنوب وادي غزة، ويقتل المواطنين في الطرقات والشوارع أثناء تنقلهم لتلك المناطق.
وأضافت داخلية غزة، كل قطرة دم تسيل من أطفالنا ونسائنا تزيد من كشف الوجه الحقيقي لأدعياء الإنسانية في أنحاء العالم.
وحيّت الأمريكيين الذين خرجوا أمس في واشنطن نصرة للإنسانية ولشعبنا المظلوم، كما نحيي الذين تظاهروا في الدول الأوروبية أيضاً.
ودعت، الشعب الأمريكي لمزيد من الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف عدوانها ودعمها للعدوان الصهيوني على شعبنا.
كما دعت، الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة أشقائنا في مصر والأردن، لمواصلة التحرك والتوجه لأقرب نقطة مع حدود فلسطين وبالذات معبر رفح من أجل كسر الحصار عن شعبنا.















