وقفة تضامنية للمتقاعدين العسكريين لنصرة غزة

نفذت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتاييدا للمواقف المشرفة للدولة الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وخلال الوقفة القى مدير المؤسسة اللواء الركن المتقاعد اسماعيل الشوبكي كلمة اشاد فيها بالجهود الموصولة لجلالة الملك إقليميا ودوليا لنصرة أهل غزة ووقف الحرب الغاشمة التي تشنها قوات الإحتلال. كما اشاد الشوبكي بالموقف الرسمي للدولة بكافة أجهزتها المدعومة من قبل الشعب الأردني بكافة اطيافه وحيا أبناء قواتنا المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية على ما يبذولنه من جهود من اجل الحفاظ على أمن واستقرار الاردن. نص الكلمة بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأخوة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء على امتداد ساحات الوطن يا من ضحيتم من أجل الأمة ومن أجل فلسطين الحبيبة أنتم وأباءكم وأجدادكم أكثر من 70 عام من التضحيات والصبر وارتقاء الشهداء والدماء التي تعطرت بتراب فلسطين العزيزة.
باسمكم نعلن وقوفنا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهو يقود بصوت الحكمة ويعبر عن الضمير الاسلامي والعربي ويخاطب العالم والأمم المتحدة والقوى المؤثرة وصناع القرار تجاه المجازر والقتل الجماعي والخرق الفاضح للقانون الدولي في غزة وفلسطين العزيزة، وصمت الضمير العالمي ومساعدته للباطل وللشر أمام الخير والحق. ونقف مع جلالته في الدعوة الى ايقاف الحرب الظالمة ونردد مع القائد لا للتهجير ولا للإبادة ولا لتصفية القضية الفلسطينية وإنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية جوهر الصراع في الاقليم، حلاً عادلاً وشاملاً للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ويضمن إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وسنبقى المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء سيوفاً مشرعة بالحق والعدل ورديفاً قوياً لجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية في حماية الوطن من العابثين على حدوده وعلى أمنه واستقراره. وكلمة أخيرة وبصوت مرتفع نوصلها لأعداء الله وأعداء الإنسانية، والله إننا كمحاربين قدماء مشتاقين لرائحة الدماء على أرض فلسطين العربية وما زالت رائحة البارود وأصوات البنادق وغبار الخنادق تذكرنا ببطولات الأجداد والشهداء الأبرار الذين صعدوا للسماء عبر بوابة فلسطين. قال تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” حمى الله هذا الوطن بقيادته الهاشمية وشعبه العظيم وجيشه المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن واستقرار هذا الحمى. والمجد والخلود للشهداء الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
















