تحت تفويض من الأمم المتحدة……الاتحاد الأوروبي: غزة قد تصبح محمية دولية بعد الحرب.

بحثت عدة دول أوروبية قبل يومين خيار تدويل إدارة القطاع بعد الحرب، مقترحة تشكيل تحالف دولي يدير غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اقترحت الوثيقة، التي أعدتها ألمانيا ووزعتها على عدد من الدول الأوروبية، تولي تحالف دولي لتأمين غزة بعد الحرب، وتفكيك أنظمة الأنفاق وتهريب الأسلحة إلى القطاع وتجفيف منابع دعم حركة حماس ماليا وسياسياً.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بعد الحروب السابقة في غزة، بدأت حماس على الفور في إعادة بناء ترسانتها والاستعداد للصراع المقبل.
ولم يعد هذا هو الحال بعد الآن. تجري مناقشة أفكار مختلفة حول كيفية ضمان ذلك، بما في ذلك قوة سلام دولية تحت تفويض من الأمم المتحدة.
وأضافت: لا يمكن أن يكون هناك وجود أمني إسرائيلي طويل الأمد في غزة. غزة جزء أساسي من أي دولة فلسطينية مستقبلية.
وأضافت "التهجير القسري للفلسطينيين من غزة لن يكون إلا وصفة لمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي". تحدثت فون دير لاين في الاجتماع السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي في الخارج في بروكسل.
ووعدت فون دير لاين بتقديم 25 مليون يورو إضافية من المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى غزة، لكن النيران الإسرائيلية تمنع الغالبية العظمى من المساعدات الأجنبية من الدخول. كما قتلت القنابل الإسرائيلية أكثر من 60 من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في غزة.
وقالت فون دير لاين: "الممر البحري من قبرص سيضمن تدفقًا مستدامًا ومنظمًا وقويًا للمساعدات". ووصفت حماس بأنها "شر محض" لكنها امتنعت عن انتقاد إسرائيل.
















