طوفان العشائر الأردنية تأييدا لموقف الملك الداعم لغزة .

منذ سنين عديدة والملك عبدلله الثاني يحذر من انفجار الأوضاع الأمنية في فلسطين بجميع المحافل الدولية والإقليمية والمحلية وكان التأييد الشعبي الأردني حاضر بشكل واضح لتحذيرات جلالته بكل تلك المحافل والتي انحصرت بمقولة لا سلام حقيقي دون اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام ١٩٦٧ ، حتى جاء يوم ٧ اكتوبر الذي تأكدت فيه تحذيراته وشاهدها العالم اجمع من قتل وبطش وحرق وتدمير لكل ما هو حي في قطاع غزة على ايدي جيش الاحتلال .
وبالتزامن مع الجهد الملكي الأبرز عالميا في تحشيد الرأي العام العربي والإسلامي والدولي لوقف العدوان على غزة ومنع تهجير سكانها تحت اي ظرف وتصاعد الخطاب الرسمي الأردني باعتبار اي خطوة يقدم عليها الاحتلال لتهجير الفلسطينيين بمثابة إعلان حرب مع الأردن وسحب السفير من تل ابيب ومنع سفيرهم من الدخول لما بعد وقف الحرب وكسر الحصار فوق القطاع وإنزال مساعدات إنسانية عاجلة برز جليا موقف العشائر الأردنية المؤيدة بشكل مطلق لموقف الملك في تناغم واضح للموقفين الشعبي والرسمي .
فكل القبائل والعشائر الأردنية أقامت وقفات تضامنية وداعمة لجهود الملك ومؤازرة لخطاب الدولة ومطالبة بوقف العدوان الهجمي على غزة ، واصدرت بيانات وارسلت برقيات مؤيدة للملك .
وتحول الديوان الملكي لنقطة تجمع لمختلف الوفود العشائرية المؤيدة ايضا لمواقف الملك .
ان القارئ لهذا المشهد السياسي في الأردن من تناغم واضح وصريح بين الخطابين الرسمي والشعبي يعي تماما ان هذا البلد قوي وبرزت به المواطنة والعروبة بشكل علني ولا مجال لمن يشكك بذلك ان يلتقط اي اشارة لحرف تلك البوصلة .

















