+
أأ
-

فايز باشا الدويري ، مسطرة للرجولة

{title}
بلكي الإخباري





في الشدائد تظهر معادن الرجال ، ولكل شر نافلة ، وكأن طوفان الأقصى قد جاء ليعلم الأردنيون أن بينهم نجومًا لامعة لا يصدها ظلام وأحصنة أصيلة لا تقف في وجهها ريح ولا تعجزها جبال.





فايز باشا ؛ لقد كنت أردنيا أصيلا في زمن الشدة ، فارسا من فرسان الوطن وصقرا من صقور الأردن ، ولقد كنت الصوت الذي أدمنه العرب طمأنينة لقلوبهم والوجه الذي أحبه العرب رفيقًا لوجعهم ، والحضور الذي صرنا ننتظره لنأمل بغد أجمل ومقاومة اصلب .





فشكرا لك من كل أردني وكل عربي محب لفلسطين وفي لفلسطين ، شكرا بمساحة نخوة الأردنيين من أقصى شمال الشونة إلى أقصى جنوب العقبة ومن أقصى شرق الجفر إلى أقصى غرب نهر الأردن ، شكرا بحجم سهرك وتعبك وخوفك على فلسطين ، شكرا أيها الاردني الجميل ، بقدر جمال قلبك ووفائنا.