وزير الخارجية لورد كاميرون يعود في زيارة أخرى إلى الشرق الأوسط للتأكيد على السلام والاستقرار في المنطقة

سوف يعقد وزير الخارجية في الأردن في 20 كانون الأول محادثات رفيعة المستوى ويجتمع بوزير الخارجية الأردني في سياق الجهود الرامية إلى منع التصعيد في المنطقة، والعمل تجاه الوصول إلى حل الدولتين، وتأمين دخول المساعدات إلى غزة بلا عراقيل
تأتي هذه الزيارة في أعقاب إرسال المملكة المتحدة لمساعدات منقذة للأرواح، وزيادة التمويل المقدم للأراضي الفلسطينية المحتلةفي مصر، سوف يزور لورد كاميرون العريش ليطلع على وصول مساعدات بريطانية وإرسالها إلى غزة. كما سيعقد اجتماعا مع نظيره المصري ويجتمع بالرئيس السيسيسوف يجدد وزير الخارجية لورد كاميرون تأكيد التزام المملكة المتحدة بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط خلال زيارته إلى الأردن، كما سيجدد تأكيد التزام المملكة المتحدة على المدى الطويل بدعم استقرار وازدهار الأردن.وخلال زيارة لورد كاميرون هذه، التي يرافقه بها وزير شؤون الشرق الأوسط، لورد أحمد، سوف يجتمع مع وزير الخارجية الأردني د. أيمن الصفدي، لتأكيد دعم المملكة المتحدة لجهود استقرار المنطقة وحل الدولتين. وسوف يعرب عن تأييد المملكة المتحدة لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة. كذلك سيؤكد وزير الخارجية في محادثاته الحاجة للعمل معا وتجنب انتشار الصراع، والحاجة إلى مزيد من الهدنات الإنسانية، سعيا للإفراج عن جميع الرهائن وإدخال مساعدات منقذة للأرواح إلى غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين. لقد ضاعفت المملكة المتحدة المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني لتصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني، وأرسلت 74 طنا من المساعدات إلى غزة. وقد دعونا في كل اتصال مع إسرائيل إلى إدخال المساعدات بلا عراقيل، وإلى مزيد من الهدنات الإنسانية لإتاحة دخول المساعدات إلى غزة. كذلك دعت المملكة المتحدة وشركاؤها الدوليون إسرائيل لاتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين الذي وصل إلى مستويات قياسية في الضفة الغربية المحتلة. وأعربوا عن إدانتهم الشديدة لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون، والتي تُرهب الفلسطينيين. يجب تقديم المسؤولين عن هذا العنف لمواجهة العدالة. قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، عشية جولته هذه:"سوف أزور المنطقة للمرة الثانية هذا الأسبوع للحث على إدخال المساعدات إلى غزة وتأمين الإفراج عن باقي الرهائن."بالنسبة للمساعدات، سوف أسعى للبناء على قرار إسرائيل بفتح معبر كرم أبو سالم لضمان وصول كميات أكبر كثيرا من المساعدات والوقود إلى غزة، وعبر أكبر عدد ممكن من الطرق. "ما من أحد يرغب في أن يطول أمد هذا الصراع للحظة أطول مما يلزم. لكن ليكون وقف إطلاق النار ناجحا لا بد وأن يكون مستداما. "إن كانت إسرائيل مستمرة في تعرضها لصواريخ وتكتيكات الإرهاب من حماس في غزة، فإن وقف إطلاق النار لن يكون مستداما، بل وأيضا حل الدولتين على المدى الطويل لن يكون ممكنا. ملاحظات للمحررين: اتخذ وزير الخارجية إجراءات مؤخرا ضد من يحاولون تقويض أمن واستقرار كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. فقد أعلن في الأسبوع الماضي بأن المملكة المتحدة سوف تستعين بصلاحياتها المتعلقة بالهجرة لمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين في الضفة الغربية من دخول المملكة المتحدة، كما أعلنت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة فرض مزيد من العقوبات على قيادات حماس لقطع موارد تمويلهم وفرض مزيد من العزلة عليهم.















