بدران واجتماعات ابقاء ماء الوجه والاستقلالية
بلكي الإخباري
يقود رئيس الوزارء الأسبق أ. د عدنان بدران رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية جهداً منظماً ومستمراً وحميداً، ويحسب له، يتمثل بالاجتماعات الدورية لرؤساء مجالس أمناء الجامعات التي انعقد آخرها اليوم الأثنين 21 أيلول في محاولة تحصين هذه المجالس والبحث عن دور لها في رسم سياسات جامعاتها وتدبير شؤونها، في ظل تخطي وزارة التعليم العالي لمجالس الأمناء، بما يشيء بتجاوز كل الأعراف وعدم النظر بأي أهمية تذكر للمجالس التي عينت في زمن سابق، فرؤساء المجالس الذوات المحترمون يرون أن تقييم رؤساء الجامعات التي يديرون مجالس أمنائها لا يخضع لأي اعتبارات علمية وعملية كما أن لا دور لهم في زمن وزير التعليم العالي الحالي بخصوص التمديد او تعيين أي رئيس أو بتحديد سياسات قبولها أو معالم نهضتها، إذ اضحى الأمر بين لجان تعين للمقابلات وتجري المفاضلات، واخرى تقيم الانجازات، وللآن لم يخرج بين يدي اللجان التي اختارات ما يظهر انها أحدثت فرقاً، بالإضافة إلى أن كل جهود لجان التقييم السابقة لأعمال الرؤساء المنقضية مدتهم باتت سرابا يحسبه الرؤساء ماء وما هو بماء.
عدنان بدران الرئيس المؤسس لجامعة اليرموك، الباحث عن دور وهيبة وماء وجه لمجالس الأمناء لا يكل ولا يمل، يعرف المعظلات ويعرف كيف يبني الرؤية للمستقبل في قطاع التعليم العالي وهو المكلف بذلك من قبل الحكومة الراهنة، لكن هل تحدث اجتماعاته الدورية أثراً أم انه سيصطدم بواقع مرير أسمه المرجعيات، سؤال يبقى مفتوحاً.
يقود رئيس الوزارء الأسبق أ. د عدنان بدران رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية جهداً منظماً ومستمراً وحميداً، ويحسب له، يتمثل بالاجتماعات الدورية لرؤساء مجالس أمناء الجامعات التي انعقد آخرها اليوم الأثنين 21 أيلول في محاولة تحصين هذه المجالس والبحث عن دور لها في رسم سياسات جامعاتها وتدبير شؤونها، في ظل تخطي وزارة التعليم العالي لمجالس الأمناء، بما يشيء بتجاوز كل الأعراف وعدم النظر بأي أهمية تذكر للمجالس التي عينت في زمن سابق، فرؤساء المجالس الذوات المحترمون يرون أن تقييم رؤساء الجامعات التي يديرون مجالس أمنائها لا يخضع لأي اعتبارات علمية وعملية كما أن لا دور لهم في زمن وزير التعليم العالي الحالي بخصوص التمديد او تعيين أي رئيس أو بتحديد سياسات قبولها أو معالم نهضتها، إذ اضحى الأمر بين لجان تعين للمقابلات وتجري المفاضلات، واخرى تقيم الانجازات، وللآن لم يخرج بين يدي اللجان التي اختارات ما يظهر انها أحدثت فرقاً، بالإضافة إلى أن كل جهود لجان التقييم السابقة لأعمال الرؤساء المنقضية مدتهم باتت سرابا يحسبه الرؤساء ماء وما هو بماء.
عدنان بدران الرئيس المؤسس لجامعة اليرموك، الباحث عن دور وهيبة وماء وجه لمجالس الأمناء لا يكل ولا يمل، يعرف المعظلات ويعرف كيف يبني الرؤية للمستقبل في قطاع التعليم العالي وهو المكلف بذلك من قبل الحكومة الراهنة، لكن هل تحدث اجتماعاته الدورية أثراً أم انه سيصطدم بواقع مرير أسمه المرجعيات، سؤال يبقى مفتوحاً.
