+
أأ
-

بيّاع الورد في غزة

بلكي الإخباري

خالد عيسى - السويد





بين أحمر الدم وأحمر الورد الجوري ، ينهض في صباح غزة يبحث عن عاشقين مؤجلين ليبيع الورد في غزة .
" يا عمي يا بيّاع الورد " في غزة ..
هي غزة .. بين أحزان أغنية عراقية قديمة ، وجرح طازج ينزف في شوارعها بين جباليا وخان يونس لورد مؤجل لصباح غزة .
ولأنها غزة خاصرة البلاد ، وربطة زنار خصرها ، ستنهض من دمها وتزرع شقائق النعمان في ربيع البلاد على تخوم غزة .
" يا عمي يا بيّاع الورد " في غزة ..
بين عاشقين نازحين في مدارس الأونروا ، ينتظران قرار وقف اطلاق النار لحب نازح لا يهدده الفيتو الأمريكي في غزة .
هي غزة بين عاشق وشهيد تبيع الورد بين مستشفى الشفاء ، وشفاء جرحها النازف بين " معلش " وائل الدحدوح .. و " في حدا عايش هون " يصرخ في ركام غزة .
" يا عمي يا بيّاع الورد " في غزة..
بين طائرة الـ ف 16 ودبابة " الميركافا " ودمنا النازف سينمو الحب المؤجل يوما في غزة .