+
أأ
-

سيادة المطران عطا الله حنا : ما يهمنا في هذه الأوقات قبل أي شيء آخر وقبل الحديث عن اليوم التالي للحرب هو أن تتوقف الحرب .

{title}
بلكي الإخباري

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة :





بأن ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية هي التي أوصلتنا الى ما وصلنا إليه ، ففي الوقت الذي فيه يتشدق القادة السياسيون في الغرب بشعارات السلام و دولتان لشعبان إنما على الأرض ازداد الاستيطان وازدادت الممارسات الاحتلالية والحواجز و الأسوار العنصرية .





نسمع خطابات رنانة عن سلام موعود لم يتحقق منه شيء على الأرض سوى مزيد من القمع والظلم والاستهداف لشعبنا ، واليوم ما يحدث في غزة يدل على بشاعة وهمجية ما يتعرض له الفلسطينيون من مظالم وصلت إلى حد العقاب الجماعي وتجويع شعب و محاصرته بشكل كلي .





وتابع سيادة المطران عطاالله حنا:
إنها مأساة مروعة يشاهدها العالم بأسره ونتمنى أن يكون هنالك تحرك سريع وعاجل وفاعل من أجل وقف هذه المأساة .





كفانا خطابات وبيانات وشعارات يجب أن تترجم إلى مواقف عملية فاعلة ثمرتها تكون وقف هذه الحرب العدوانية .





وأضاف سيادة المطران عطا الله حنا :





بأنه من الأهمية بمكان في هذه الأوقات العصيبة و الأليمة والحزينة التركيز على مسألة إنهاء الحرب ووقف العدوان حقناً للدماء ووقفاً للدمار ، فقبل انتهاء الحرب لا قيمة لأي كلام أو أفكار أو تحليلات والتي تأتي كلها من باب التكهن .





ما يهمنا في هذه الأوقات قبل أي شيء آخر وقبل الحديث عن اليوم التالي للحرب هو أن تتوقف الحرب بالفعل هذه الحرب التي خلفت الكثير من المآسي الانسانية .





وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
لم يعد من الممكن احتمال ما وصلنا إليه من مآس وكوارث إنسانية وصلت ذروتها في غزة الى المجاعة ، حيث أن هنالك مليون ونصف مليون إنسان يعانون من المجاعة وقلة الماء والدواء وخاصة شريحة الأطفال المحرومة من ممارسة طفولتها ومن أبسط حقوقها حيث بات أطفال كثيرون في غزة يعانون من الجوع والأمراض والأوبئة .





أقول للمحللين السياسيين والعسكريين الذين يخرجون عبر وسائل الإعلام بأن الرسالة الأساسية التي يجب أن يتم التأكيد عليها هو المطالبة بوقف هذه الحرب قبل أي شيء آخر.