+
أأ
-

افتتاح الدورة الثالثة من القمة البيئية المصاحبة لـ "اكسبوجر 2024" في الشارقة

{title}
بلكي الإخباري

بدأت اليوم الخميس، أعمال الدورة الثالثة للقمة البيئية التي تقام ضمن فعاليات النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2024"، في مركز إكسبو الشارقة.وتسلط جلسات النقاش في القمة الضوء على الجهود والتجارب التي قدمت للمساهمة في المحافظة على البيئة للخروج بتوصيات ونتائج تسهم في الجهود العالمية الرامية إلى نشر الوعي للمحافظة على البيئة.وشاهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مرئية قصيرة تناولت أبرز التحديات التي تواجه النظام البيئي في كوكب الأرض.بدروها، أكدت مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة علياء بو غانم السويدي، أهمية الحديث عن البيئة والعمل من أجل استدامتها وجهود الشارقة في ذلك.ودعت السويدي إلى توحيد الجهود للحفاظ على البيئة، والتفكير عبر منصة "القمة البيئية" بكيفية تحويل كل صورة صامتة بكل معانيها أو كل فكرة إلى قرار يتخذ أو مبادرة تطلق، وذلك من أجل رسم صورة بيئية مشرقة لمستقبل أخضر مستدام.وقدم الناشط البيئي جونيور هيكوراري، زعيم قبيلة يانومامي في الأمازون، ضيف شرف القمة البيئية في دورتها الحالية، كلمة تناول فيها الجهود التي يقوم بها السكان الأصليون في منطقته للحفاظ على البيئة الطبيعية في الأمازون، داعيا إلى تعزيز العمل والجهود العالمية الرامية إلى نشر الوعي بالحفاظ على البيئة بشكل عام.وقدمت كاثي موران، المدير الأول لمشاريع التاريخ الطبيعي في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" وأحد المؤسسين للرابطة العالمية لمصوري صون البيئة، تجاربها حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة.ودعت كاثي موران إلى تعزيز نظرة الإنسان للأماكن الطبيعية والاعتراف بقيمتها وأهميتها، مؤكدة أن مصطلح التعايش ينبغي أن يتجاوز التعايش مع الأعراق المختلفة، إلى التعايش مع كل الكائنات والمخلوقات.و أثنت موران على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها الرائد في حفظ التنوع الحيوي ومكافحة الانقراض.وشهد المشاركون في حفل افتتاح الدورة الثالثة من القمة البيئية، جلستين حواريتين الأولى بعنوان "قوة الحماية"، والثانية "الكاميرات..الأطفال والحفاظ على البيئة" تحدث فيها نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين بحماية الموائل الطبيعية والثقافات الأصلية.كما شدد الخبراء البيئيون في حديثهم خلال جلسات حفل الافتتاح، على أن صانعي الأفلام والمصورين الذين يشاركون تجاربهم في توثيق المناطق المحمية، والحياة البرية والثقافات في جميع أنحاء العالم، يؤكدون حاجة البشر جميعا إلى التواصل الإيجابي مع الطبيعة، ويعززون دور الثقافات الأصلية في حماية التنوع البيئي الطبيعي، الذي يضمن مستقبلا صحيا للحياة البرية والأجيال القادمة من كافة المخلوقات.--(بترا)