كلية الفنون بالجامعة الأردنية.. مبنى جديد وتطلعات لتفعيل دورها بالحراك الثقافي الأردني

تحدث عميد كلية الفنون والتصميم بالجامعة الاردنية الدكتور أيمن تيسير في لقاء مع الصحفيين حول التطلعات والاجندة والطموحات التي تتبناها الكلية في مبناها الجديد ومشاريعها المستقبلية، صباح أول من أمس في مكتب العميد.
قال تيسير في اللقاء الذي حضره رئيس الجامعة بالوكالة د. عزمي محافظة، حول آفاق المستقبل والاجندة الثقافية الفنية التي ستطرحها قريبا الكلية وتشمل مشاريعها الفنية والأكاديمية والمساهمة في الحراك الثقافي الاردني بشكل اكبر؛ " الإسهام الفاعل في الحراك الثقافي والفني والجمالي المحلي، خصوصاً مع افتتاح المبنى الجديد الذي يوفر مساحة مكانية قادرة على استيعاب المواهب الاردنية بالشراكة مع المجتمع المحلي، اضافة الى الرغبة الكبيرة في استقطاب ما يشكل فارقا في الشأن الثقافي الاردني".
في حين أشار رئيس الجامعة بالوكالة د. عزمي محافظة لضرورة استقطاب المجتمع المحلي بمختلف طاقاته ليتفاعل مع نشاطات كلية الفنون والتصميم المقبلة، مؤكدا أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني الرسمية والاهلية ومد جسور التواصل بما يعود على الكلية والمجتمع الاردني بالابداع والسلام.
واعتبر محافظة أن الدعم المؤسسي والمجتمعي يسهم في رفد العملية التربوية التعليمية بالمجال الفني الثقافي والذي ستتبناه الكلية التي تعد واجهة حضارية وجمالية بما تقدمه.
واتفق الأكاديميون في كلية الفنون الذين حضروا اللقاء الصحفي على أهمية تعزيز الثقافة الفنية وضرورته في مواجهة العنف والتطرف بالمجتمع، وهو ما تتصدى له الكلية من خلال الندوات التثقيفية والورشات التدريبية التي تقدم لطلبة الجامعة والمهتمين بشكل عام.
وأكد تيسير أهمية تفاعل القطاع الخاص مع مشاريع الكلية وتطلعاتها، متأملا أن يسهم هذا القطاع مشكوراً في تأثيث المبنى الجديد وتزويده بالأجهزة والمعدات والآلات الموسيقية وما إلى ذلك.العميد والزملاء الصحفيون قاموا بعد ذلك بجولة داخل مفردات المبنى الجديد البالغة مساحته حوالي 60 ألف متر مربع، حيث أوضح تيسير أن الجاليري الموجود في الطابق الأرضي من المبنى، يعد من بين أكبر الجاليريهات في العالم العربي قاطبة.
وتسعى كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية إلى إحياء الفنون منذ بداية تأسيسها منذ العام 2002، وخلق بيئة تتميز بالتنوع والإبداع، وتحفيز العملية الإبداعية، التي تعد عاملاً مكملاً للحياة الفكرية والثقافية في الأردن، لذلك فقد حرصت منذ تأسيسها على تخريج جيل من الطلبة مزودين بالمهارات والمعلومات، ومؤهلين للمنافسة في حقول الفن المتنوعة على مستوى متقدم، فهي تطمح لأن تكون عند حسن ظن كل طالب التحق فيها، بتحقيق أهدافه المرجوة، ولضمان ذلك وضعت الكلية برامج مدروسة، تصقل قدرات الطلبة الشخصية والفنية وتنميها، وتكسبهم طرق التفكير النقدي، وتربطهم بالبعد التاريخي للفنون، وتدربهم على طرق حل المشاكل
الغد



















