سيادة المطران عطا الله حنا : إن استخدام التجويع كسلاح للتركيع إنما هي جريمة حرب

إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين
قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة :
بأن استخدام التجويع كسلاح للتركيع إنما هي جريمة حرب بامتياز وما يحدث حالياً في قطاع غزة إنما هي سياسة عقاب جماعي تستهدف سكان القطاع جميعاً ولا يستثنى منهم المرضى والأطفال وغيرهم من شرائح المجتمع الغزاوي .
ما ذنب هؤلاء المدنيين لكي يعاقبوا ولكي يدفعوا فاتورة هذه الحرب القذرة والتي تندرج في اطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
نحن في الشهر السادس للحرب والدمار منتشر في كل مكان وانتشال الانقاض قد يحتاج لسنين طويلة فكم بالحري اعادة الاعمار ولكن المأساة الاكبر تكمن في ان هنالك عائلات بأكملها لم يبقى منها احد وهنالك اطفال نالوا شهادة الميلاد والوفاة معا.
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
بأن مطلبنا الأساسي في هذه الأوقات هو وقف العدوان حقناً للدماء ووقفاً للدمار.
فلم يعد بإمكاننا تحمل ما يحدث من مأساة مروعة وأبناء شعبنا يدفعون فاتورة حرب قذرة أريد لها أن تدمر غزة وأن تهجر أبناءها وأن تحدث نكبةً و تهجيراً جديداً .
نتمنى أن تنجح كافة المبادرات والمحاولات الهادفة لوقف الحرب ونحن نقدر و نثمن كافة الجهود المبذولة في هذا المضمار .
إن هذا النزيف يجب أن يتوقف ومع كل يوم تستمر فيه الحرب يزداد عدد الشهداء وتزداد رقعة الدمار والخراب والمعاناة والمأساة المروعة التي يعاني منها أهلنا في غزة.















