من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
بلكي نيوز
اتوجه بإسمي وبإسم ابناء الشعب المصري، بجزيل الشكر والعرفان للشعب الأردني الشقيق، ملكاً وحكومة وشعباً ولمعالي وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الباشا سامي الداوود، خاصةً لموقفه الانساني الشهم والنبيل في مساعدتي انا وابن منطقتي حسني عبدالحي الخولي والذي يرقد الان على سرير الشفاء في مستشفيات البشير الحكومي بعاصمة العرب عمّان بني هاشم الاطهار.
كما واتقدم بالشكر الجزيل لمعالي وزير الصحة د. سعد جابر على كل الجهد الكبير الذي بذله لنقل المريض واجراء اللازم له.
واتقدم بالشكر لعطوفة مدير مستشفيات البشير د. محمود الزريقات على الاهتمام وتذليل الصعوبات لتوفير الرعاية للمريض.
اكرمتمونا بينكم واحسستمونا بمعنى الأخوة العربية والمصير الواحد، وهذا الأمر ليس غريب عن المملكة الأردنية الهاشمية ومليكها المفدى وحكومته الرشيدة وشعبه المعطاء الكريم، شعب النشامى، وانتم وربنا يشهد انكم نشامى.
والى النشمي الاردني الحُر الذي لا اعرفه، ورفض ان اذكره، وانا احاول اقناعه بذلك رغم معرفتي لإسمه وطبيعة عمله كإعلامي والنشطاء الاجتماعيون على مواقع التواصل ايضا ، ولكن هؤلاء هم الاردنيين شعبٌ كمليكهم معطاء نبيل شهم، يرجون الله في حياتهم وافعالهم.
حمى الله المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وشعبهمها من كل مكروه، وجزاكم الله عنا كل خير.
اخوكم.. ابو مازن اليماني.
مرافق المريض حسني عبدالحي الششتاوي الخولي.
عمّان العرب/ مستشفيات البشير.
