+
أأ
-

سيادة المطران عطا الله حنا : نستذكر في هذه الايام مقولة " لا يحك جلدك الا ظفرك

{title}
بلكي الإخباري

.إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين





قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة: بأنني أتذكر في هذه الأيام ما قاله لي غبطة المثلث الرحمات البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم حول القضية الفلسطينية وطموحات شعبنا وتطلعاته نحو الحرية حيث قال لي في لقاءه الأخير قبل رحيله : " بأنه لا يحك جلدك الا ظفرك " وهذا القول نؤكده مجددا اليوم بأنه بالفعل "لا يحك جلدك إلا ظفرك "والفلسطينيون هم أصحاب القضية وهم أصحاب الأرض والقدس والمقدسات وهذه هي قضيتهم بالدرجة الأولى مع تثميننا وتقديرنا لأي مناصرة أو تضامن يأتي من أي جهة في هذا العالم ولكننا لا نتوقع أن تقدم الحرية لشعبنا على طبق من ذهب من أية جهة في هذا العالم، فالفلسطينيون هم في الميدان وهم أصحاب القضية بالدرجة الأولى وإن كانت القضية الفلسطينية هي قضية الأمة وقضية كافة الأحرار في عالمنا .وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا: على الفلسطينيين أن يرتبوا أوضاعهم الداخلية لكي يكونوا أقوياء في مواجهة التحديات والتحديات كثيرة والمؤامرات متشعبة من جهات معروفة وأخرى غير معروفة ولذلك فإن البيت الفلسطيني الداخلي يجب أن يكون قوياً محصناً في مواجهة التحديات والمؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة .وأكد سيادة المطران عطاالله حنا: نقدر و نثمن المواقف المناصرة لشعبنا من كافة الأحرار في هذا العالم ، أما للأمة العربية فأقول : فهذه هي قضيتكم كما هي قضية كافة الفلسطينيين لا سيما أن المتآمر على الشعب الفلسطيني هو متآمر عليكم أنتم أيضاً ."لا يحك جلدك إلا ظفرك" هذا قولٌ يجب أن نتذكره في كل حين ويجب أن يعرفه كل فلسطيني بأننا لا نتوقع الانتصار أن يأتي من أية جهة خارجية مهما كانت صديقة أو حليفة فالفلسطينيون هم من يصنعون النصر بوعيهم و رصانتهم و حكمتهم و بوصلتهم التي يجب أن تكون دوماً في الاتجاه الصحيح .وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا: فأطفال غزة فقدوا كل شيء وهنالك الآلاف من الأيتام الذين فقدوا آباءهم و أمهاتهم .يا لها من مأساة مروعة في غزة تحدث أمام مرأى ومسمع العالم و المدنيون في غزة هم يدفعون فاتورة هذه الحرب القذرة التي تندرج في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .189 يوماً وما زالت غزة تنزف .