عشرة ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن متدخلين بالانتخابات

بلكي نيوز
أعلن برنامج المكافآت من أجل العدالة (RFJ)، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تخصيص مكافأة مالية تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية ومكان أي شخص يعمل مع حكومة أجنبية، لغرض التدخل في الانتخابات الأميركية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، الأربعاء، إنها تسعى من خلال عرض المكافأة، للحصول على معلومات حول "هوية أو موقع أي شخص يتدخل، أثناء تصرفه بتوجيه من حكومة أجنبية، في أي انتخابات فيدرالية أو محلية بالولايات المتحدة".
وأضافت أن الأشخاص المنخرطين في "بعض العمليات السيبرانية الخبيثة، التي تستهدف البنية التحتية للانتخابات أو حملاتها، سيكونون عرضة للملاحقة القضائية بموجب قانون الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر".
وشدد البيان على أن القانون يحظر أيضا "الدخول غير المصرح به إلى أجهزة الكمبيوتر للحصول على المعلومات ونقلها إلى متلقين غير مصرح لهم".
وقبل أيام، قال رئيس جهاز مكافحة التجسس الأميركي، وليام إيفانينا، إنه يتعين على الناخبين توخي الحذر الشديد تحسبا لتدخل أجنبي في الانتخابات الأميركية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.
جاء ذلك في تحذير نادر يطالب الجماهير بمراقبة المعلومات، والتحقق من المصادر عبر الإنترنت والإبلاغ عن أي تصرفات مثيرة للشبهات.
وأضاف إيفانينا أن وكالات التجسس الأميركية، ترى الآن خصوما أجانب يحاولون التأثير على الحملات الانتخابية والمرشحين الأميركيين، بل والبنية التحتية للانتخابات.
وأضاف أن دولا أجنبية تحاول ممارسة نفوذ على الناخبين الأميركيين، عبر وسائل الإعلام التقليدية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مستغلة قضايا من بينها وباء كورونا والاحتجاجات المحلية كوقود لآلة التضليل.
















