+
أأ
-

فنان العرب يحتفل بمولودته "عالية"

{title}
بلكي الإخباري رُزق مطرب الأجيال فنان العرب محمد عبده أخيراً بمولودته الثانية من زوجته الفرنسية - الجزائرية الثانية، التي شارك بصورتها معجبيه في كل أنحاء العالم، وأطلق عليها اسم عالية، ويقطن خلال هذه الفترة في فرنسا بجوارهما، بحسب مدير أعماله إدريس محمد أثناء اتصال «الحياة».
كما سيشدو بأعذب ألحانه في الخامس من شباط (فبراير) المقبل على مسرح سوق واقف في الدوحة، ويحيي في الـ12 من الشهر نفسه حفل هلا فبراير في الكويت.
يُذكر أن فنان العرب لم ينل هذا الصيت والنجاح بسهولة، فقد ذاق مرارة اليتم وهو صغير، إذ مات والده وهو في السادسة من عمره، وكان يحلم أن يصنع منه المستقبل بحاراً كما والده، لكنه أيضاً كان مولعاً بالفن الذي أخذ منه اهتماماً حقيقياً، وبعد رحلة الألم في الطفولة، رافقه الحظ مهنياً حتى تحول مطرباً لا يختلف عليه أي جيل.
يذكر ان محد عبده موالدي عام 1949 وبدأ رحلته الفنية في بداية الستينات الميلادية، في عام 1961 م كانت بداية محمد عبده مع عالم الغناء في سن مبكرة وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة، تخرج منه عام 1963 م حيث كان محمد عبده ضمن أفراد بعثة سعودية متجهه إلى إيطاليا لصناعة السفن، تحولت الرحلة من روما إلى بيروت، أي من بناء السفن إلى بناء المجد الفني، وكان ذلك عن طريق (عباس فائق غزاوي) الذي كان من ضمن مكتشفي صوت محمد عبده عندما غنى في الإذاعة في برنامج (بابا عباس) عام 1960 م، وبارك هذا الاكتشاف الشاعر المعروف طاهر زمخشري.

الحياة