الشيخ عاطف المجالي : سبق وان تقدمتم يا مولاي بأوراق نقاشية الا ان الحكومات المتعاقبة لم توليها الاهمية

إلتقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في قصر الحسينية عدداً من وجهاء وشخصيات من عدة محافظات .ومن الحضور سعادة الشيخ عاطف اعطوي المجالي
وتالياً كلمته بحضرة صاحب الجلالة المعظم :
تشرفت يا سيدي بدعوتكم الكريمه لهذا اللقاء ممتنا و شاكرا لذلك …و قد جئتكم يا سيدي محملا بسلام الأهل في الكرك الذين لم و لن يألون جهدا إلا و بذلوه لرفعة الوطن متكاتفين و ملتفين دائما و أبدا حول قيادتكم المظفره .
سيدي و مولاي
يقف ابناء الكرك كما سائر الاردنين الاوفياء خلف كل سياسة مجد يعززها الموقف الذي لا يقبل المراوغة ولا يقبل الا ان يكون في محراب الحق و العدل باتجاه قضايا العروبة و الاسلام
وما فلسطين يا سيدي الا وجهتكم وما الاقصى الا وصايتكم التي نحمل امانتها من خلفكم وتحت ظل رايتكم بكل فخر واعتزاز و سنبقى حماة العرش و جنوده الاوفياء.
مولاي
الكرك بحاجه الى دعم و توجيهات جلالتكم بعمل خطة تنموية شاملة للمحافظة للنهوض بواقعها و خاصة في المجال الزراعي الذي اثبتت ازمة كورونا اهميته لتحقيق الامن الغذائي بالاضافة الى قطاعي الصحة و التعليم
مولاي
سبق وان تقدمتم يا مولاي بأوراق نقاشية الا ان الحكومات المتعاقبة لم توليها الاهمية اللازمة ويجب ان تشكل هذه الاوراق نبراس عمل للحكومات للوصول الى دولة سيادة القانون و المؤسسات والشفافية و تكافؤ الفرص ومكافحة الفساد وتجريمه .
ان للقيادة الهاشمية استثنائيتها على الدوام في جمع المؤيد و المخالف والخروج بنموذج اردني خالص يختلف عن ما هو حولنا
فقد نختلف حول الحكومات و سياساتها و نتبادل الاراء و احيانا بعصبية لكن ما يوحدنا جميعا العباءة الهاشمية
مؤكدين يا سيدي على ان مثل هذه اللقاءات مع ابناء الوطن محل تقدير و فخر و اعتزاز نضعه وساما على صدورنا.



















