+
أأ
-

«أكاديمي الإسراء والمعراج» يرفض اتهامات الجامعة

{title}
بلكي الإخباري رفض الأكاديمي السعودي المتهم أول من أمس بالتعدي على حادثة الإسراء والمعراج والأحاديث النبوية، الاتهامات التي وجهتها إليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحمّلها مسؤولية التشهير به، واعتبر أن ما تم تداوله على اسمه «مجرد أكاذيب لا تنطلي على أقل عاقل».
وقال الأكاديمي السعودي في رسالة صوتية بثها أمس، وهو يرقد في أحد المستشفيات في المغرب: «إن المقطع المتداول كان موجهاً لبعض العلماء من أجل الاستفسار منهم عن بعض المسائل الشرعية، وكان المقطع عبارة عن مقدمة وخاتمة، ولكنَّ المتربصين قاموا بحذف المقدمة والخاتمة، ما جعله يظهر بهذا الشكل المتداول».
وأشار الأكاديمي إلى أن «هؤلاء المتربصين لو استمعوا إلى المقطع بشكل كامل لوجدوا فيه اختلافا كثيراً، وأنه يشفي الصدور»، مبيناً أنه «يجالس من أسماهم لا دينيين ونصارى ويهود، لأجل ذلك، عرض بعض التساؤلات على بعض العلماء من أجل الرد عليها، ولكنَّ المتربصين قاموا بحذف المقاطع وجعلوها كالذي يقول: «ويلٌ للمصلين» أو «لا تقربوا الصلاة»، مضيفاً «حاشا لله أن يصدر هذا مني، فأنا شخص معروف في جامعتي وعند أسرتي وجماعتي».
وقال: «إنني أؤمن بالله وبنبيه، وأنا من أهل السنة والجماعة، وما تم تداوله هو تربص لا ينطلي على أقل عاقل، ولا أقول غير حسبي الله ونعم والوكيل». ووجه الأكاديمي رسالة إلى عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام، ورئيس قسم الأدب في الكلية التي يعمل بها، قال فيها: «ذنب أبنائي وعائلتي في رقبتكم، وهذا الأمر زادني مرضاً، فأنا لست خائفاً ولدي ما يثبت براءتي».
وكان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان قال لـ«الحياة» أول من أمس: «إن المحاضر في كلية اللغة العربية في الجامعة أصدر مجموعة من المقاطع الصوتية تحوي سباً للصحابة وتعرضاً إلى الدين الإسلامي».
وأكد الفوزان، «أنه بحسب الأنظمة تم إيقاف المحاضر عن العمل موقتاً، وإحالته إلى لجنة تأديبية في الجامعة، وستتخذ اللجنة ما يستحق من عقوبة».

الحياة