+
أأ
-

ترحيب فلسطيني بقرار الأمم المتحدة إدراج إسرائيل في القائمة السوداء

{title}
بلكي الإخباري

رحب مستشار الرئيس محمود عباس ومبعوثه الخاص رياض المالكي يوم الجمعة، بقرار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوضع دولة الاحتلال على القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال.





وقال في بيان له، "وأخيرا قرر الامين العام للأمم المتحدة أن يتخطى الضغوطات والابتزازات التي كانت يتعرض لها سنويا، كلما اقترب موعد صدور التقرير السنوي للدول والمنظمات التي تعتقل وتقتل الأطفال في النزاعات، والتي كان يتعامل معها في الماضي بنوع من التغاضي لصالح إسرائيل رغم ان معدي التقارير كانوا يوصون بإضافة إسرائيل الى تلك القائمة السوداء".





وتابع: "في العام الماضي ورغم انه امتنع عن وضع إسرائيل في القائمة السوداء إلا أنه حذر إسرائيل من امكانية وضعها في حال استمرت بنفس النهج مستهدفة الأطفال الفلسطينيين. والآن وأمام الفاجعة التي يراها العالم بأم عينه تحدث في غزة من إبادة جماعية تستهدف تحديدا الأطفال والنساء، لم يعد لدى الامين العام من حجج لعدم وضع إسرائيل في تلك القائمة".





وأضاف: "لقد أضافت الأمم المتحدة وعن استحقاق دولة الاحتلال والابادة، إسرائيل، الى قائمة الدول والمنظمات التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين في حربها المعلنة ضد الشعب الفلسطيني واطفاله ونسائه وشيوخه وعجائزه".





وقال: "في الوقت الذي نرحب به بهذا القرار، نأمل أن يسفر إلى مراجعة حقيقية لدول العالم في علاقاتها التجارية مع إسرائيل، خاصة تجارة وبيع الأسلحة التي تفتك بالفلسطينيين والأطفال منهم، ووقف توريد وحظر بيع السلاح لدولة القتل والابادة إسرائيل".





قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح يوم الجمعة، إن إدراج الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي في القائمة السوداء لقتلة الأطفال هي "لائحة اتهام جديدة تضاف إلى السجل الاسود لكيان الاحتلال الفاشي، الأمر الذي سيزيد من عزلة هذا الكيان العنصري وانهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية".





وأضاف فتوح في بيان، أن "حكومة الاحتلال العنصرية استخدمت التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق اطفال فلسطين، حيث ارتكبت المجازر بحق أكثر  من 17 الف طفل فلسطيني، الأمر الذي جعل قادة هذا الكيان مجرمي حرب خارجين عن القانون مطاردين للمحاكم الدولية".





ووصف فتوح، قرار غوتيرش بالشجاع والجريء والعادل، رغم حجم الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها من قادة الاحتلال وجماعات الضغط الداعمة له، والتي توفر له الحماية السياسية والدبلوماسية.





ودعا فتوح، "الأمم المتحدة إلى تجميد عضوية الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وملاحقة هذا الكيان العنصري وفرض العقوبات الرادعة على قادته المجرمين الذين يتباهون بارتكابهم المجازر والمذابح بحق الأطفال والنساء، ويتخذونهم هدفاً مركزياً لحربهم على شعبنا في غزة وكل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة".





رحب حزب الشعب الفلسطيني بقرار الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إدراج دولة الاحتلال الاسرائيلي في القائمة السوداء  بسبب الحاق الأذى بالأطفال في مناطق النزاع.





وقال الحزب في بيان صدر عنه مساء يوم الجمعة، إن هذا القرار من شأنه أن يسهم مع العديد من القرارات الدولية الأخرى، في توسيع عزلة "إسرائيل" على الصعد الاقليمية والدولية، ويعزز مساعي وإجراءات ملاحقتها كقوة احتلال وارهاب متورطة في جرائم الحرب والابادة الجماعية.





وفي ختام بيانه، دعا حزب الشعب هيئة الأمم المتحدة إلى سرعة تعليق عضوية "إسرائيل" في هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها حتى تلتزم بالقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان، والإيفاء تماماَ بشروط هذه العضوية وفقا لتطبيق القرارين ١٨١ و ١٩٤ واللذان يتضمنان اقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين.