القاضي عياض والملك عبد العزيز والتكنو والأردنية ضمن Top عربيا في تصنيف التايمز العالمي

بلكي الإخباري صدر تصنيف مجلة التايمز العالمي وهو تصنيف تقوم من خلاله مجلة التايمز بتصنيف أفضل 100 جامعة في العالم وذلك وفق للمعايير التي تعتمدها المجلة وهي أيضا تقوم بتصنيف أفضل 100 جامعة لم يمر على نشئتها خمسين عام ... كما يعتبر هذا التصنيف من اكثر التصنيفات المعتمدة عالميا، وتقدمت افي التصنيف جامعتان عربيتان هما جامعة الملك عبد العزيز في حدة في المرتبة 28 وجامعة القاضي عياض في المغرب والتي تأسست عام 1978 في المرتبة 59 والتي حققت في معيار الاقتباس درجة 83% من التقييم العام لها. وفي النظرة الدولية لها حظيت بنسبة 45,1%.
أما في تصنيف الجامعات العربية الأفضل Top 15 universities in the Arab world فقد تقدمت جامعة العلوم والتكنلوجيا الأردنية إلى المرتبة التاسعة وحلت الجامعة الأردنية في المرتبة 13 وتقدمت الجامعات العربية في هذا الترتيب حسب الآتي :
1 King Abdulaziz University
2 American University of Beirut Lebanon
3 King Fahd University of Petroleum & Minerals
4 King Saud University
5 United Arab Emirates University
6 Qatar University
7 Sultan Qaboos University
8 American University of Sharjah
9 Jordan University of Science and Technology
10 Suez Canal University /Egypt
11 Alexandria University
12 Cairo University
13 The University of Jordan
14 University of Marrakech Cadi Ayyad
15 Mohammed V University of Rabat
وجاء تقييم الجامعة الأردنية في هذا التصنيف وفق البنود والنسب التالية:
النظرة الدولية: 53,7%
التدريس: 19%
الدخل من الصناعة 28،8%
البحث العلمي 7،7%
الاقتباس العلمي: 7،8%
فيما جاءت نتائج جامعة العلوم والتكنوجيا كالآتي:
النظرة الدولية: 62.2%
التدريس: 16.4%
الدخل من الصناعة 31.4
البحث العلمي 6.2%
الاقتباس العلمي: 16.4
هذا ويُعنى تصنيف التايمز بجودة التعليم ومستوى البحث العلمي، واكتفت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة وحدها بتسجيل مرتبة تراوح بين 251 و300 في قائمة ضمت نحو 800 جامعة عالمية، فيما حلت جامعتا الملك سعود في الرياض، والملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في مراتب متساوية بين 501 و600 لأفضل الجامعات على المستوى العالمي. وتقاسمت جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وسويسرا المراتب الـ10 الأولى في التصنيف العالمي، إذ سجلت ست جامعات أميركية حضورها بتصدر معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لقائمة الجامعات، تبعته الجامعتان البريطانيتان إكسفورد، وكيمبريدج، وحل المعهد الفيديرالي السويسري في زيوريخ في المرتبة التاسعة عالمياً.
وعلى رغم أن الجامعات السعودية الثلاث احتلت مراتب المقدمه على المستوى العربي بمنافسة من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الإمارات، فإنه على الصعيد الآسيوي جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الـ13، فيما خلت قائمة أفضل 50 جامعةً ومعهداً آسيوياً من جامعتي الملك فهد للبترول والمعادن والملك سعود، في حين تصدرت جامعات سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان المراتب الـ10 الأولى آسيوياً. ويعتمد التصنيف الدولي الصادر عن مجلة «تايمز» لمؤسسات التعليم العالي على عدد من المعايير، منها جودة التعليم، ومستوى البحث العلمي، وشهد حضور الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية جدلاً كبيراً منذ ما يزيد على عقد من الزمن، إذ تنافست في تسجيل مراتب متقدمة في تصنيفات «شنغهاي»، و«كيو إس»، و«التايمز»، و«ويبوميتركس»، وسجلت مراتب ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً في معظمها. وتصنّف «التايمز» الجامعات في شكل فئات تضم المراتب من الأولى إلى المرتبة 200، ثم تُحوّل الترتيب إلى تسلسلي للجامعات بين 201-250، بوضع 50 جامعة بذات الرقم، وعند الوصول للجامعة ذات الرقم 400 عالمياً تبدأ المجلة بوضع كل 100 جامعة بالرقم ذاته حتى الوصول إلى الجامعة رقم 800 في التصنيف.
على الصعيد العربي، بدا واضحًا أن ما يمكن تسميتها بسياسة “التجنيس الجامعي” لم تكن ناجحة بالشكل المأمول، فرغم استيراد بعض الدول الخليجية لعدد من فروع الجامعات الأمريكية والبريطانية الشهيرة، إلا أن ذلك لم يساعدها على التقدم في ترتيب جودة الجامعات، فقد جاءت جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية في المرتبة 251؛ في حين حلت جامعات قطرية وإماراتية في مراتب متأخرة، ما يحثنا على التأكيد بأن التقدم العلمي والتعليمي لن يتأتى أبدًا بالاستنساخ التام للتجارب الغربية الناجحة دون أخذ بعين الاعتبار للخصوصية العربية، نعم، وجبت الإستفادة من تلك التجارب والوقوف على مكامن القوة والتطور فيها، أما الإستيراد لكل ما هو جاهز فلن يؤتي أكله، بل قد يؤدي في أسوء الأحوال إلى نتائج عكسية تنسف كل جهود النهوض بقطاع التعليم الجامعي والبحث العلمي في الوطن العربي.
أما في تصنيف الجامعات العربية الأفضل Top 15 universities in the Arab world فقد تقدمت جامعة العلوم والتكنلوجيا الأردنية إلى المرتبة التاسعة وحلت الجامعة الأردنية في المرتبة 13 وتقدمت الجامعات العربية في هذا الترتيب حسب الآتي :
1 King Abdulaziz University
2 American University of Beirut Lebanon
3 King Fahd University of Petroleum & Minerals
4 King Saud University
5 United Arab Emirates University
6 Qatar University
7 Sultan Qaboos University
8 American University of Sharjah
9 Jordan University of Science and Technology
10 Suez Canal University /Egypt
11 Alexandria University
12 Cairo University
13 The University of Jordan
14 University of Marrakech Cadi Ayyad
15 Mohammed V University of Rabat
وجاء تقييم الجامعة الأردنية في هذا التصنيف وفق البنود والنسب التالية:
النظرة الدولية: 53,7%
التدريس: 19%
الدخل من الصناعة 28،8%
البحث العلمي 7،7%
الاقتباس العلمي: 7،8%
فيما جاءت نتائج جامعة العلوم والتكنوجيا كالآتي:
النظرة الدولية: 62.2%
التدريس: 16.4%
الدخل من الصناعة 31.4
البحث العلمي 6.2%
الاقتباس العلمي: 16.4
هذا ويُعنى تصنيف التايمز بجودة التعليم ومستوى البحث العلمي، واكتفت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة وحدها بتسجيل مرتبة تراوح بين 251 و300 في قائمة ضمت نحو 800 جامعة عالمية، فيما حلت جامعتا الملك سعود في الرياض، والملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في مراتب متساوية بين 501 و600 لأفضل الجامعات على المستوى العالمي. وتقاسمت جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وسويسرا المراتب الـ10 الأولى في التصنيف العالمي، إذ سجلت ست جامعات أميركية حضورها بتصدر معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لقائمة الجامعات، تبعته الجامعتان البريطانيتان إكسفورد، وكيمبريدج، وحل المعهد الفيديرالي السويسري في زيوريخ في المرتبة التاسعة عالمياً.
وعلى رغم أن الجامعات السعودية الثلاث احتلت مراتب المقدمه على المستوى العربي بمنافسة من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الإمارات، فإنه على الصعيد الآسيوي جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الـ13، فيما خلت قائمة أفضل 50 جامعةً ومعهداً آسيوياً من جامعتي الملك فهد للبترول والمعادن والملك سعود، في حين تصدرت جامعات سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان المراتب الـ10 الأولى آسيوياً. ويعتمد التصنيف الدولي الصادر عن مجلة «تايمز» لمؤسسات التعليم العالي على عدد من المعايير، منها جودة التعليم، ومستوى البحث العلمي، وشهد حضور الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية جدلاً كبيراً منذ ما يزيد على عقد من الزمن، إذ تنافست في تسجيل مراتب متقدمة في تصنيفات «شنغهاي»، و«كيو إس»، و«التايمز»، و«ويبوميتركس»، وسجلت مراتب ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً في معظمها. وتصنّف «التايمز» الجامعات في شكل فئات تضم المراتب من الأولى إلى المرتبة 200، ثم تُحوّل الترتيب إلى تسلسلي للجامعات بين 201-250، بوضع 50 جامعة بذات الرقم، وعند الوصول للجامعة ذات الرقم 400 عالمياً تبدأ المجلة بوضع كل 100 جامعة بالرقم ذاته حتى الوصول إلى الجامعة رقم 800 في التصنيف.
على الصعيد العربي، بدا واضحًا أن ما يمكن تسميتها بسياسة “التجنيس الجامعي” لم تكن ناجحة بالشكل المأمول، فرغم استيراد بعض الدول الخليجية لعدد من فروع الجامعات الأمريكية والبريطانية الشهيرة، إلا أن ذلك لم يساعدها على التقدم في ترتيب جودة الجامعات، فقد جاءت جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية في المرتبة 251؛ في حين حلت جامعات قطرية وإماراتية في مراتب متأخرة، ما يحثنا على التأكيد بأن التقدم العلمي والتعليمي لن يتأتى أبدًا بالاستنساخ التام للتجارب الغربية الناجحة دون أخذ بعين الاعتبار للخصوصية العربية، نعم، وجبت الإستفادة من تلك التجارب والوقوف على مكامن القوة والتطور فيها، أما الإستيراد لكل ما هو جاهز فلن يؤتي أكله، بل قد يؤدي في أسوء الأحوال إلى نتائج عكسية تنسف كل جهود النهوض بقطاع التعليم الجامعي والبحث العلمي في الوطن العربي.



















