الاغتيالات لن تنهي المقاومة

خاص
عندما نتحدث عن الاستهداف الصهيوني لقادة المقاومة في لبنان وتمكنهم من قتل بعضهم ونجاة البعض وآخرها القصف الكبير بأطنان من المتفجرات على الضاحية الجنوبية في استهداف اعترف به العدو الصهيوني وهو اغتيال الأنين العام لحزب الله حسن نصر فهو أمر طبيعي ومتوقع ولكن لايعني اغتيال القادة أن المقاومة ستنتهي وستتلاشى والا فحماس ليست بعيدة فكم من قادتها على مر سنوات استشهد واستمرت المقاومة وهاهي موجودة في غزة تقارع العدو الصهيوني ويمكن الاستدلال على ذلك عند اغتيال إسماعيل هنية تم اختيار السنوار والمقاومة مستمرة وربما تكون أشد فنحن هنا نتحدث عن مؤسسات لها هيكل تنظيمي وجهادي ووطني لمقارعة محتل حصل على الدعم العسكري من مجرمة هذا العصر امريكا وحلفائها من كل الأطراف .. فاستشهاد القادة لايعني انتهاء المقاومة بل ستذهب إلى وضع مختلف أكثر شراسة وعنفوان .لذلك لايراهن المتصهينون وخصوصا من الاعراب قبل الاغراب على انتهاء شعلة المقاومة برغم كل هذا القتل والتدمير والاغتيالات هنا او هناك .. قد تغيب أجساد الابطال ولكن تبقى سيرتهم محفزا للأجيال القادمة ليكونوا قادة لاستمرار المقاومة في المستقبل .فاستهداف قادة الصف الاول في فصائل المقاومة لن يغير شيئا في المعادلة بل هذا وهم تبحث " اسرائيل " من خلاله عن أي إنجاز يذكر في ظل فشلهم في غزة سابقا ولبنان لاحقا ....

















