العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين

في خطاب لنائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم وهو الخطاب الاول لمسؤول بهذا الحجم في حزب الله منذ اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله قال قاسم : فقدنا أخاً وحبيباً وأباً وقائداً الأمين العام حسن نصر الله هذا الإنسان العظيم الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي والتعبوي منذ نعومة أظفاره إلى لحظة شهادته.واضاف أنه خلافا لما زعمه العدو الإسرائيلي لم يكن السيد حسن نصر الله يجتمع مع 20 من القادة بل معه قائد حرسه ومستشاره بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان.وأشار إلى أن الاحتلال يعتدي على المدنيين وكشافة الرسالة والطواقم الطبية والأطفال والشيوخ والنساء في بيوتهم، ان "إسرائيل" لا تقتل المقاتلين بل ترتكب المجازر بحق الأبرياء، والولايات المتحدة تشاركها في هذه الجرائم بكل أشكال الدعم.ويشير مؤكدا إذا اعتقدت "إسرائيل" أن تصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق لها أهدافها فهي واهمة، نحن أبناء الشهادة الحسينية بعضنا يستشهد وآخرون يرعون المسيرة حتى النصر. وأشار إلى أن كل ما مر بنا بداية من مجزرة البيجر واللاسلكي واغتيال قيادات ثم استشهاد الأمين العام كانت لتهز جيوشاً ومنظمات لكننا مستمرون ونحن أهل الأمل والثقة بوعد الله بالنصر.وأوضح أن المسيرة التي واكبها ورباها الشهيد نصر الله مستمرة، وحزب الله مستمر بأهدافه وميدان جهاده وستتابع منظومة القيادة والسيطرة والمجاهدين ما كنت تتابعه أيها الأمين بالدقة نفسها وبالخطوات التي رسمتها، وقد تابع الإخوة عملهما على الهيكيلية المنظمة التي أسستها والخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل نحن نتعامل معها والجميع حاضر في الميدان متعهدا بأن المقاومة الإسلامية ستستمر بمواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه ورداً على الاغتيالات. وأشار إلى أنه بعد اغتيال السيد نصر الله استمرت عمليات المقاومة الإسلامية بالوتيرة نفسها، وضربنا "معاليه أدوميم" وهي على بعد 150 كم من الحدود اللبنانية، وحيفا بصاروخ باليستي واعترف جيش العدو أن مليون إسرائيلي دخلوا إلى الملاجئ من صاروخ واحد .وحول استمرارية الصمود والهجوم البري المتوقع من العدو الصهيوني قال إن ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة ونعلم أن الحرب قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا وسنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي الدخول بريا قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري .وتطرق إلى أن الجاهزة عالية لمواجهة العدو الإسرائيلي وأنه لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين من المعركة. وقدر وقوف الشعب وصموده حيث قال إن شعبنا العظيم الذي وقف في مهمات صعبة ولم تهزه الاعتداءات لن ينهز الآن، وسنفوز كما فزنا في حرب 2006. فالعدو يعمل على ضرب القدرة العسكرية للمقاومة، وقصف القرى والمدنيين لإيجاد شرخ بين المقاومة وشعبها، ونحن نعمل كل ما في وسعنا ونعالج للاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة لم تتمكن "إسرائيل" من أن تطال قدرتنا العسكرية، ما يقوله إعلامها أنهم ضربوا القدرات المتوسطة والبعيدة هو حلم لم يصلوا ولن يصلوا إليه. وأشار إلى متابعة القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب، وفي هيكلية الحزب نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان وكل ما حصل أجرينا العمل اللازم لتحل البدائل.وحول ملء الفراغ بعد غياب نصرالله وبعض القادة قال قاسم أننا سنختار أمينا عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة المتبعة للاختيار في الحزب، كونوا مطمئنين أن الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب واحد، وإذا كان أحدهم ينتظر التعيينات ليرى ما سيحصل أقول لكم ما يحصل الآن هو قيد المتابعة العادية لذلك لا تنتظروا أموراً قد لا تكون على خاطركم أيها الأعداء.


















