ويلتقي رئيس اسرائيل على هامش منتدى دافوس الاقتصادي……وزير الخارجية القطري: نأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

دافوس: قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد آل ثان في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء أن على جميع الأطراف الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة متأملا أن يتحول اتفاق غزة إلى "اتفاق مستدام".
وأضاف آل ثان في تصريحاته أن اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة مرتبط بالفلسطينيين أنفسهم قائلا: "نأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة".
وتابع رئيس وزراء قطر: "سنعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استقرار المنطقة وترامب ليس غريبا على الشرق الأوسط ونعتقد أن هناك الكثير من الفرص الجيدة للعمل معا".
وأكد وزير الخارجية القطري أن "فكرة جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى مهمة ونعتقد أيضا أننا نريد أن نرى الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى".
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام عبريةبأن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ التقى برئيس وزراء قطر، محمد آل ثاني، للمرة الأولى منذ صفقة الرهائن.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية ناقش الاثنان، اللذان التقيا على هامش مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الجهود المبذولة لدفع الصفقة قدما. وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس: "أكد رئيس وزراء قطر التزامه بإكمال جميع مراحل الصفقة".
وأعرب هرتسوغ لرئيس حكومة قطر عن فرحة إسرائيل بإطلاق سراح المختطفين الثلاثة رومي غونين ودورون شتاينبراخر وإميلي ديماري في بداية الأسبوع، وشدد على "الألم والحزن العميق الذي يعيشه المجتمع الإسرائيلي، وخاصة أسر الشهداء والقتلى والمختطفين منذ مجزرة 7 أكتوبر، فضلا عن التزام دولة إسرائيل بإعادة كافة المختطفين والمختطفين حتى آخرهم، والحاجة الإنسانية الأساسية لتحقيق الراحة والشفاء للعائلات المختطفين".
على ما يذكر، كانت قطر أحد الوسطاء البارزين في الصفقة، واستضافت القمة في الدوحة حيث تمت الموافقة عليها في النهاية.
وكان رئيس وزراء قطر محمد آل ثاني هو من أعلن الأربعاء الماضي أن القرار سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
وافتتح تصريحاته بالإعلان عن أن "قطر ومصر والولايات المتحدة سعيدة بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق في غزة". وأشكر شريكينا مصر والولايات المتحدة الأمريكية على الجهود التي ساهمت في دفع المفاوضات إلى الأمام".
وبحسب قوله، فإن "المفاوضات ستستمر الليلة من أجل استكمال الجوانب التنفيذية". وسيبدأ تنفيذ الاتفاقية يوم الأحد 19 يناير. وبموجب الاتفاق، ستطلق حماس سراح 33 رهينة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأضاف آل ثاني: "تفاصيل المرحلة الثانية والثالثة ستكون بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من الاتفاق. قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن نعمل مع حماس و إسرائيل عن خطوات تنفيذها. الاتفاق سيجلب السلام والمسؤولية الآن تقع على الطرفين".
وتابع: "ستقوم فرق من قطر ومصر والولايات المتحدة بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وستكون هناك آليات لمراقبة تنفيذ الاتفاق ورصد أي انتهاك قد يحدث".
وأكد: "تتضمن المرحلة الأولى استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، وعودة النازحين إلى منازلهم وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج الطبي. ونحن مستمرون في دعم الأشقاء الفلسطينيين، ونأمل أن تكون الأطراف المعنية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق".
أبرز تصريحات وزير الخارجية القطري:
ما حققناه مؤخرا من وضع حد للحرب في غزة يعود الفضل فيه للشراكة مع الوسطاء
يسرنا وصول المساعدات إلى شعب غزة
ما يجب أن نركز عليه هو أن تلتزم الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وضعنا آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار للنهاية لننتقل للمرحلتين الثانية والثالثة
المفاوضات مستمرة بشأن المرحلة الثانية ونأمل ألا تكون بصعوبة المرحلة الأولى
نحاول أن نقدم أفضل ما لدينا لضمان استقرار المنطقة
ما حدث في 7 أكتوبر هو إنذار للمنطقة ويجب الالتفات لمعاناة الفلسطينيين
الإدارة الأمريكية الجديدة قامت بدور مهم مؤخرا في التوصل للاتفاق
نعتقد أن كل غزة قد دمرت كليا بفعل الحرب
المرحلة الثانية من الاتفاق ستعالج ملف إعادة إعمار قطاع غزة
هناك متطلبات وتحديات كثيرة لإيجاد حلول مستدامة تؤمن السلام
على جميع الدول المشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة
يجب أن تكون هناك حكومة فلسطينية تمثل الجميع وتعمل على إعادة الإعمار
اليوم التالي للحرب لا يمكن أن يتحقق ما لم يتفق الفلسطينيون بشأن طبيعة الحكم
مستوطنون يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين بالضفة دون توقف
مستوطنون يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين بالضفة ويفلتون من العقاب
متفائلون بحذر بالنسبة للأوضاع في المنطقة
















