+
أأ
-

عرب وعجم : الكويت.. "سوار إلكتروني" للمساجين المعفى عنهم مارس المقبل

{title}
بلكي الإخباري





في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط استحدثت النيابة العامة في دولة الكويت خاصية السوار الإلكتروني للمساجين المشمولين بعفو أميري، حيث ستجري عمليات مراقبة وتتبع السجناء المشمولين بالعفو عبر شبكات الأقمار الاصطناعية وشبكات الاتصالات المحلية، وهو ما سيشكل نقلة نوعية مهمة في إعادة تأهيل المساجين.





وتعليقا على هذه الخطوة قال المحامي العام المستشار محمد الدعيج في تصريحات لصحيفة القبس الكويتية، إنه وفقا لآخر دراسة فإن نسبة انتكاسة السجين وعودته للإجرام مع نظام السوار الإلكتروني لا تتجاوز 23 %، مقارنة بالنسبة العالية مع نظام عقوبة الحبس في السجن.





الدعيج أكد قائلا: "إن مشروع تنفيذ السوار سيكون جاهزا للعمل والتطبيق في مارس المقبل».





القبس التقت أيضا الرئيس التنفيذي لشركة solution by stc -كواليتي نت سابقا- محمد نزار النصف للحديث عن السوار الإلكتروني، حيث قال إن فكرة السوار ليست وليدة اللحظة، بل موجودة منذ فترة بهدف إعطاء السجين فرصة أن يكون خارج السجن.





وحول فوائد السوار الإلكتروني وتطبيقه على المساجين، قال النصف أن هناك عدد من الفوائد مثل تقليل تكلفة المصروفات على الدولة، ممثلة في إطعام السجين وعلاجه وحراسته، كما لا يستوعب الحكم الصادر بحقه أحيانا ألا يُعامل كما يُعامل سجناء الجرائم الجنائية.





وحسب النصف فإن المشروع يقلل المشاكل الأسرية، فمتى افتقدت الأسرة أحد ركنيها الأب أو الأم، يحدث خلل عائلي، بينما يكون رب الأسرة في معظم الأسر هو معيلها الوحيد، ووجوده خارج السجن يجعله قريباً من العائلة ومراقبة أبنائه، ما يقلل المشاكل الأسرية.





وعن إمكانية نزع السجين للسوار، أوضح النصف، في حديثه لصحيفة القبس، أن المراقبة تجري عبر شبكات الأقمار الاصطناعية وشبكات الاتصالات المحلية، وأي حركة بالسوار ستظهر لغرفة العمليات التي تراقب تحركات المُخلى سبيلهم، بشكل مستمر. وختم النصف بأن المشروع جرى وفق الأطر القانونية والمناقصات وأُرسي بالطرق الرسمية عن طريق وزارة الداخلية.





صحيفة القبس