+
أأ
-

بيان صادر عن لجان المخيمات الفلسطينية والفعاليات الشعبية في الأردن

{title}
بلكي الإخباري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم









في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ قضيتنا، نؤكد نحن أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن بشكل عام ، مخيم البقعة بشكل خاص، وقوفنا الكامل خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في رفضه الحازم لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخطط الوطن البديل والتهجير إننا، بصفتنا جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، نعلن موقفنا الواضح بأننا لن نقبل بأي حلول تنتقص من حقوقنا التاريخية، وفي مقدمتها حق العودة إلى فلسطين لقد كانت المخيمات وما زالت حصنًا منيعًا للثوابت الوطنية، وهي ترفض أي محاولات لطمس هويتها أو فرض حلول تسلبها حقها المشروع بالعودة إلى الأرض التي هُجِّر أهلها منها قسرًا.





ومن هذا المنطلق، فإننا ندعو جميع القوى الوطنية والشعبية، والفعاليات السياسية والنقابية، والهيئات الثقافية والاجتماعية، والأندية الرياضية، والمنتديات الشبابية، والمؤسسات النسوية والخيرية، وكافة شرائح المجتمع، إلى الخروج بوقفات سلمية حضارية، وإعلاء الصوت عاليًا دعمًا للموقف الأردني الصلب في وجه أي ضغوط تسعى لتغيير الواقع الديموغرافي أو فرض حلول على حساب الأردن والقضية الفلسطينية إننا نؤمن أن فلسطين لا بديل لها، وأن الأردن لن يكون إلا سندًا قوياً لها، وقلعة في مواجهة كل محاولات تصفية حقوقنا التاريخية ونؤكد أن أي مشاريع تسعى لتجاوز حق العودة أو فرض التوطين مرفوضة رفضًا قاطعًا من كافة أبناء المخيمات، الذين لم ولن يتخلوا عن هويتهم الوطنية الفلسطينية، ولا عن ولائهم للأردن وقيادته.





إننا اليوم، ومن قلب المخيمات الفلسطينية، نجدد العهد بأن نبقى متمسكين بحقوقنا غير القابلة للمساومة، وأن نواصل النضال السياسي والاجتماعي في سبيل الحفاظ على قضيتنا العادلة، داعين الجميع إلى التوحد في وجه أي تهديد يمس مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة ونؤكد أن شعبنا في المخيمات سيبقى الدرع الحامي لكل من يسعى إلى حماية الأردن وفلسطين من أي مؤامرات تستهدفهما.





عاش الأردن وعاشت فلسطين، والحرية لشعبنا، والخزي والعار لكل من يحاول تصفية قضايانا العادلة.*





القوى الوطنية والفعاليات الشعبية في المخيمات الفلسطينية – الأردن مخيم البقعة