الجلامدة: الموقف الأردني من القضية الفلسطينية ثابت وواضح ولا يقبل المزاودة

عمان، الأردن - أكد الدكتور مظفر الجلامدة، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الموقف الأردني من القضية الفلسطينية ثابت وواضح ولا يقبل المزاودة على جميع الأصعدة، بدءاً من دعم صمود الأهل والمقاومة في فلسطين، وعلى رأسها غزة والقدس الشريف.
وأشاد الجلامدة بالموقف الأردني الرسمي والشعبي المميز، الذي يستند إلى التاريخ الأردني والنخوة والعناد في الدفاع عن الأرض، مشيراً إلى أن هذا الدفاع لم يتوقف منذ معركة الكرامة وحتى "كرامتنا" اليوم.
وثمن الجلامدة استمرار تقديم كل ما يمكن تقديمه لصمود الأهل في فلسطين، من مواقف دبلوماسية ومواقف شعبية مميزة، إلى المستشفيات الميدانية وإرسال الأطباء والغذاء والدواء براً وجواً، والاستمرار في استقبال الجرحى والمرضى من الأطفال والكبار والنساء، والإخلاءات الجوية لكل ملهوف، ولكل من تقاعست عنهم منظمات العالم ودول العالم، وتركت فلسطين تواجه العدوان الوحشي دون سند أو مواقف تحميها.
وأكد الجلامدة وقوف الجميع خلف القيادة الأردنية في مواقفها الواضحة والراسخة والثابتة برفض التهجير والتوطين والوطن البديل، ودعم المقاومة واستمرار وتعزيز صمودها.
وأشار إلى أن الموقف الأردني الشعبي والرسمي وقيادته في علاج الجرحى والمرضى من الأطفال والنساء وكبار السن لم يتوقف منذ أن بدأ الاحتلال الغاشم عدوانه على فلسطين، حيث لم تتوقف المؤسسات الصحية الأردنية المختلفة، وعلى رأسها الخدمات الطبية، عن استقبال الجرحى والمصابين والمرضى على أرضنا الأردنية، ولم تتوقف في يوم من الأيام المبادرات الأردنية العلاجية للأهل في فلسطين.
ولفت إلى أن أول مستشفى ميداني أردني أُقيم قبل ستة عشر عاماً، وتوسع حتى اليوم ليصبح عدة مستشفيات موزعة على أرض فلسطين.
وذكر أن مطالب الأطباء الأردنيين، وخاصة في معركة غزة الأخيرة، كانت إما بفتح الحدود وإرسالهم إلى غزة لعلاجهم، أو إدخالهم إلى الأردن أيضاً لعلاجهم.
واعتبر أن الموقف الأردني باستقبال أكثر من 2000 طفل للعلاج هو موقف أصيل يدعم قضية الأهل في فلسطين، ويقف في الوقت نفسه بثبات في وجه جميع أشكال التهجير، وعلى رأسها التهجير العلاجي.
وأكد أن نقابة الأطباء الأردنية ستستمر في دعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي والقيادة الهاشمية باستمرار إرسال الأطباء والتزويد المكثف للمستشفيات الميدانية، ودعم جميع المبادرات لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة، والوقوف على جميع الخطط للأزمة لتزويدهم بالاحتياجات الطبية من مواد ومستلزمات وكوادر طبية.
وفي الختام، رفض الجلامدة ما يتعرض له الأردن من محاولة تشويه صورته إعلامياً وتزوير مواقفه وكلام قيادته التي يشهد لها الداخل الفلسطيني قبل الداخل الأردني.

















