+
أأ
-

ظاهرة استخدام المصطلحات السياسية "الدخيلة" في الخطاب السياسي الأردني متى ستنتهي ؟

{title}
بلكي الإخباري

خاص - يشهد الخطاب السياسي الأردني في الآونة الأخيرة استخداماً متزايداً لمصطلحات سياسية جديدة و دخيلة لا تخدم العملية السياسية، بل قد تربك المتلقي وتعيق فهمه.





ويتأثر المحللون السياسيون والإعلاميون الأردنيون بالخطابات السياسية الأجنبية، وخاصةً الأمريكية والبريطانية، او بعد خلق مقالات لهم عبر الذكاء الاصطناعي فيقومون بترجمة بعض المفردات بشكل حرفي واستخدامها دون فهم دقيق لمعانيها أو سياقها.





و يلجأ بعضهم إلى استخدامها لإظهار ثقافتهم ومعرفتهم، دون مراعاة لفهم الجمهور مقلدين بذلك الآخرين في استخدام هذه المعاني الغريبة دون تفكير أو تمحيص.





فقد يؤدي استخدام مصطلحات غير مفهومة أو مترجمة بشكل خاطئ إلى تشويش المفاهيم السياسية لدى الجمهور.
وهذه العادة الطارئة محليا تضع عقبات امام الجمهور لفهم الخطاب السياسي الذي يستخدم المفردات المستوردة ، مما يعيق التواصل الفعال بين النخب السياسية التي تدعي الفهم والجمهور.





لذلك يجب على الكتاب و المحللين السياسيين والإعلاميين الأردنيين والمسؤولين السابقين التركيز على استخدام المصطلحات السياسية الأصيلة في اللغة العربية، والتي هي مفهومة وواضحة للجميع فاستخدام مصطلحات سياسية صحيحة ومفهومة هو أساس التواصل الفعال في المجال السياسي وأن يحرصوا على استخدام لغة واضحة ومفهومة للجميع.