+
أأ
-

أزمة اخلاق لا أزمة سير

{title}
بلكي الإخباري محمد العقيلي
إذا أردت ان تمارس نشاطاتك اليومية، وتتنقل من منطقة إلى أخرى في رحاب العاصمة عمان عليك ان تتناول حبة اسبرين حتى لا تصاب في جلطة لا قدر الله ولا ضرر ان تتناول حبة عن الأعصاب من باب الاحتياط أيضا" .
لربما من يقرأ ما سلف يرى فيه مبالغة في التحذير الممزوج بشيء كبير من المخاوف '; لما لا وانت تخوض معركة أثناء قيادتك السيارة في شوارع عمان لا تعلم من أين يأتيك البلاء؛ هل من الخلف؟ او الإمام او حتى الجوانب. فعلا حالة غريبة جدا .ولربما يسأل أحدهم لماذا ؟ نجيب بأن هناك كثيرون لا يعلمون قواعد السير والمرور ولا حتى المام فيها ولا شيء عن الأولوية ، يصاحب ذلك استخدام عكسي للادوات الإرشادية في المركبة مثال "الغماز" هناك من يشغله في جهة اليمين ويذهب يسارا" هل يعقل ذلك مستعجبا" أحدهم'; نقول له انت في شوارع عمان . ونزيد له جمال المشهد إذ أراد ذاك السائق تغير المسرب فياتي من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وبالعكس وكان الشارع له لا للغيرة. .
ممارسات كثيرة تجعلك تحسب الف حساب إذا أردت ان تذهب لقضاء حاجة ما، ومجبرا" تستضيف على وقتك للوصول بدل الساعة ساعات .
نعم أنها أزمة خلق في التعامل من الطريق ومن يستخدمها وعدم الإحساس بالمسؤولية واللامبالاة المطلقة والاستهترار في العبيد والحديد .
حقيقة مؤلمه يتحملها السائق ، ولكن هذا لا يعني ان نبرء من هم في الواجهة كأمانة عمان صاحبة الولاية العامة على شوارع العاصمة ومشاريع المرور من جسور وأنفاق ...
وعندما نذكر مشاريع الأمانة يتوجب علينا ان نعرج على مشروع الباص السريع'; بحق أين وصل فيه الإنجاز ¡¡¡¡¡
ومع اقبالنا على فصل الصيف يجدر بمن هو والي على شوارعنا ان يتقي الله في الناس . وعلى اعداء الطريق ايضا'; ان يرحموا أبناء البلد وضيوف البلد ويستخدموا الطريق بخلق عالي جدا" .